منذ 8 سنوات 
يصادف اليوم 16 أب – أغسطس، عيد النجم العربي تامر حسني، ولهذه المناسبة قرّرت النجمة المصرية مي عز الدين أن تهنيء صديقها المقرّب تامر بعيد ميلاده، فكتبت بكل نيّة طيبة على صفحتها الشخصية على التويتر قائلة: “كل سنة و أنت طيب يا تامر حسني سنة كلّها خير عليك يا رب ويحفظلك بسمة وبناتك وبالنجاح في شغلك”
تامر لم يطل كثيراً، وردّ مسرعاً على مي متمنياً لها حياة سعيدة، وقال: “وانتي طيبه يا ميويا وربنا يحفظك انتي وأغلى مها فالدنيا ويوفقك في كل شغلك كالعاده يا رب”
إلى هنا الخبر كان عادياً، تامر ومي تحدّثا مع بعضيهما عبر مواقع التواصل الإجتماعي، الموقع الذي يضم ملايين النشطاء من عمر الـ 5 سنوات إلى 50 سنة، أي أن التعليقات ستختلف بين شخص وآخر، فهناك المثقف والواعي وهناك من يريد أن يرمي بفتنة بين الصديقين، أو بين تامر وزوجته الفنانة المعتزلة بسمة بوسيل.
تلك التغريدة التي كتبتها مي لتامر لاقت ردود أفعال مختلفة وقد أكّد بعض النشطاء أن حبهما عاد إلى العلن مجدداً، وهذا ليس جديداً عليهما فمنذ سلسلة أفلام (عمر وسلمى) والتي كانت من بطولة تامر ومي، والشائعات لا تحلّ عنهما، فمرّة يُكتب بأن الحب أوقعهما في شباكه، ولكنّه لم يكمل لأن تامر اشترط على مي أن تعتزل الفن وتكرّس حياتها له ولعائلته كما فعلت مع بسمة، والبعض الآخر أكّد أن تامر تزوّج بسمة “نكاية” بمي والكثير من الأخبار التي لا يمكن أن يصدّقها العقل.
ومع كل شائعة جديدة أو خبر، تؤكد مي أن علاقتها بتامر لم تتخطَ حدود الصداقة، وبأنّها تحبه كشقيقها وزميلها، ولا صحّة للأخبار التي يتداولها البعض، وكانت صرّحت مي في مقابلة حصرية للجرس أن لا علاقة حب بينهما، وقالت أنذاك: “علاقتي مع تامر هي علاقة كوميدية جداً، نحن نمزح سوياً، ونفهم بعضنا من مجرد نظرة، نحن أصدقاء من قبل أن نعمل معاً، لكن علاقتنا توطّدت بعد العمل، نحن نفهم بعض “من برا” ولكن كطباع وحياة يومية لا نشبه بعضنا، كنا نفكر ماذا سيحدث إذا ارتبطنا، وكنا نقول: “إحنا هانقطع شعر بعض”.
واذ نؤكد مجدداً أن مي لم تقع بغرام تامر أبداً، ولم يفعل هو أيضاً وكل ما في الأمر أن الـ Chemistry بين النجمين كانت عالية جداً في سلسلة أفلام (عمر وسلمى) لدرجة أنّنا صدّقنا بأنهما في حالة حب كبيرة وبأنّهما تزوّجا وهذا ان دل على شيء فعلى “شطارتهما” في التمثيل.
سارة العسراوي – مكتب بيروت
)
