في تصرف إنساني رائع، اعلنت الفنانة المصرية مي_عز_الدين، عن مسابقة على فستان فيلمها الأشهر عمر وسلمى من أجل التبرع لمؤسسة مجدي يعقوب للقلب، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للقلب الذي يوافق اليوم 29 سبتمبر.
وكتبت: “مسابقة للبنات.. من النهاردة لمدة 3 أيام، أي بنت هتبعت رسالة لرقم 9698 مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، وتاخد سكرين شوت تعملي بيها تاج، إنها بعتت الرسالة واستلمت رسالة رد من المؤسسة، هتبقى دخلت في سحب عشوائي، على الفستان ده من فيلم عمر وسلمى”.
وأضافت: “تالت يوم أنا هختار عشوائيًا واحدة من اللي البنات اللي عملت كده، وعملت لي تاج، الفائزة هقابلها وأديلها الفستان ذكرى مني، ونتصور مع بعض بإذن الله”.
يعتبر هذا الظهور الأحدث لمي في ظل ابتعادها عن السوشيال ميديا منذ سنوات قليلة.
مي ظلمت نفسها حين ابعتدت عن جمهورها وعن اللقاءات التلفزيونية رغم النجاحات الساحقة التي حققتها ولا تزال، وحين تغيب إسمها يبقى حاضرًا ويحقق تفاعلًا كبيرًا، خصوصًا أننا بتنا في زمن السوشيال ميديا أي أن كل النجمات تغرد يوميًا وتتواصل مع محبيها وتطمئنهم عن أعمالها.
اقرأ: مي عز الدين فضحت العقم الفكري لدى بعض النجمات
تتخذ طريقًا خاصًا بها ومغايرًا عن كل نجمات جيلها، لا تحبذ الإطلالات الإعلامية وتترك أعمالها لتتحدث عنها وهذا ما حصل في عرض مسلسلها الأخير “جزيرة غمام” الذي حقق نجاحًا كبيرًا في الوطن العربي رغم أنها لم تروج له على صفحاتها.
مي بغيابها المتعمّد وبقرار شخصي منها كشفت وفضحت العقم الفكري في الوسط الفني ولدى بعض النجمات والنجوم الذين لا يتلوّنون بعلاقتهم بحسب مصالحهم.