قالت النائبة اللبنانية بولا يعقوبيان إنها شُتمت من أحد النواب، ولم تعلن اسمه أثناء انعقاد جلسة الإدارة والأعمال داخل البرلمان اللبناني.
الجلسة ليست علنية بل سرية، مع أن بولا طالبت أكثر من مرة أن تُسجّل أمام الرأي العام، لكنهم كانوا يرفضون طلبها دائمًا.
كتبت: (اليوم انزلق البرلمان الى قعر جديد، طلبت اعادة الاعتبار للإدارة تنفيذ قانون الوصول للمعلومات من دون التذرع بمراسيم تطبيقية سالت عن دراسة الاثر البيئي لمقر التيار الوطني الحر متوجهة للوزير قطار علق نائب غير منتم للتيار كس أختك وذلك اثناء انعقاد جلسة الإدارة والعدل).
تابعت: (ليست المرة الأولى ولا الإهانة الأولى، واجبي ان أتحمل وواجبي أيضا ان يعرف الرأي العام ان ثمن الوقوف في وجه مافيا السلطة ثمنه اكبر من جيش إلكتروني من مجهولي الهوية ومن حسابات وهمية درك البرلمان مخيف ومظلم بلا أخلاق يحيطون بنا يرفعون الصوت ولا يعتذرون حتى ترهيبي لن ينجح، سأستمر بفضحكم).
بولا عادت وروت إن النائب اعتذر منها وكان يقصد المزاح وأضافت: (النائب المعني يوكد انه لم يقصد الإهانة وأنها كانت مزحة وزلة لسان، ساحذف تغريدتي واعتقد ان الرسالة وصلت لكل المعنيين المهم الاستمرار بالعمل وبالنقاش ضمن اللجان بجو يسمح بالإنتاجية، أكرر تقدمت بطلب جعل جلسات اللجان علنية وأتمنى إقرار تعديل النظام الداخلي بأسرع وقت).
النائبة اللبنانية قصدت المقر الجديد للتيار الوطني الحر الذي ينشئه جانب موقع لوحة الاستقلال في نهر الكلب، ما يعد تعديًا على المواقع الأثرية والتاريخية التي تميزت بها المنطقة.