نشرت نجمة الجماهير نادية_الجندي صورةً التُقطت لها منذ عقود، بدت شابةً بمنتهى الجمال والأناقة ولا تزال شابةً وكأن العمر لم يمر من أمامها.
صورتها حصدت تفاعلًا كبيرًا ونالت آلاف الإعجابات بوقتٍ قصير للغاية، وهذا رقم لا تحققه أي نجمة من جيلها أي من منافساتها القليلات جدًا عبر (السوشيال ميديا).
إقرأ: المصريون يحتفلون بحرب أكتوبر ونادية الجندي سيّدة القضية!
نلاحظ العديد من التعليقات على صفحتها، أصحابها من الفئة العمرية العشرينيّة، ما يعني أن أفلامها وصلت لهذا الجيل أيضًا الذي يشاهدها بحسرةٍ ويتساءل عن سبب انحدار السينما في زمنه وأسباب سوء مضمون الأفلام التي تُعرض الآن مقارنةً بأفلام الجندي وعادل إمام وغيرهما.
التفاعل الذي حصدته النجمة المصرية القديرة جعلنا نشعر وكأنها حضرت الدورة الرابعة من مهرجان_الجونة السينمائي التي تستمر ليومها الثامن.
إقرأ: إطلالات النجمات في مهرجان الجونة! – صور
نادية لم تحضر المهرجان وهذا ما نستغربه لأنها من أهم نجمات السينما المصرية، لا بل أهمهنّ على الإطلاق كونها سجّلت أعلى نسبة من الإيرادات بتاريخ السينما، ما توثّقه وزارة الثقافة في مصر بالأرقام والإحصائيات الدقيقة.
لعشرين عامًا ظلّت النجمة الوحيدة المسيطرة على السينما والتي تكتسح شباك تذاكرها، لتصبح المرأة الأولى التي تهزم الرجال.
عشرون سنة والنقاد يصفون السينما المصرية بسينما (المرأة) بفضل الجندي التي قلبت الطاولة على الجميع.
لمَ لم تحضر والمهرجان مخصّص للأفلام، وكلّ فكرته تتمحور حول السينما؟
هل دعاها المنظّمون ورفضت خوفًا منها من انتشار فيروس_كورونا؟
مَن مِن بين الحاضرات تستحق شرفَ الحضور أكثر منها؟
تلك التي تعرّت للفت الأنظار أو التي قالت إن الإنسان حارب الديناصورات؟
بالصورة أدناه أثبتت نادية أن بصمتَها راسخةٌ في قلوب وعقول المشاهدين المصريين والعرب، وكلهم اشتاقوا لها في السينما أو لنجمةٍ من طينتها قادرة على تقديم أفلام هادفة لها معنى.
إقرأ: ملامح نادية الجندي عن قرب ولا تجاعيد! – صورة
عبدالله بعلبكي – بيروت