تداول بعض رواد (السوشيال ميديا) صورًا للفنانة المصرية القديرة نادية_الجندي، ظهرت داخل الحمام تستحم، وزعموا أنها سُربت لها وحاولوا الإساءة لها متناسين مسيرتها الرائعة التي قدمت خلالها أهم الأفلام السياسية والاجتماعية وناقشت قضايا جريئة تمس الناس.
إقرأ: نادية الجندي هنأت نادين وقصي ومعتصم هل هنأوها؟
للجاهلين الذين لم يعتادوا يومًا أن يقرأوا كتابًا أو يغذوا ثقافتهم الرديئة، هذه اللقطة ليست مسرّبة بل سُحبت من فيلمها (الرغبة) الذي لعبت بطولته وعُرض عام ٢٠٠٢، أي منذ ١٨ عامًا.
نادية ظهرت تستحم في هذا المشهد، لكنها لم تتعرَ كما زعم الحاقدون على فنها ويظهر بشكل واضح أنها كانت تضع منشفة شفافة اللون فوق جسمها.
من المعيب استهداف نجومنا الكبار الذين صنعوا تاريخ الفن الجميل، وعوضًا عن إهانتهم علينا أن نقدرهم ونذكر الأعمال الجميلة التي طرحوها ونرفع رأسنا بها أمام ما نراه اليوم من أعمال رديئة سخيفة وتجارية، لا معنى لها.