كتبتْ نجمة الجماهير نادية_الجندي لنادين نجيم بعد فوزها بجائزة (الموريكس دور): (مبروك نادين نسيب نجيم، ممثلة موهوبة أثبتت نفسها وحققت نجاح كبير، مبروك الجائزة وبالتوفيق في كلّ أعمالك القادمة).
إقرأ: نادية الجندي سألت كثيرًا عن قصي خولي!
أما لمعتصم النهار فقالتْ: (مع النجم معتصم النهار مبروك الجائزة إن شاء الله مزيد من النجاح والتوفيق والتقدم).
هي من بادرت، أما هم فلا، لم يرحّبوا بها أو يكتبوا حرفًا عنها، رغم تاريخها العظيم ورغم أنّهم لم يحقّقوا عشر ما حصدته من نجاحات وإنجازات.
رغم أنّها نجمة الجماهير الوحيدة التي تصدّرت شباك التذاكر في الشرق العربي، وقدمت إلى لبنان رغم ظروفه الصعبة.
لماذا لم يستقبلوها كما يجب؟
نجمة بحجمِ نادية لا تجد حرجًا أو عيبًا أو انتقاصًا من مكانتِها، بالإشادة بالنجوم الشباب، فنراها تبادر لدعمهم عبر صفحتها الرسمية، وتخصّص لهم (منشورات) كاملة أي لا تكتفي مثلًا بميزة الـ(Stories) أو القصّص التي تختفي بعد ٢٤ ساعةً، أما ما فعل من دعمتهم؟ لا شيء سوى الرد عليها بعد ما كتبته عنهم، أي بأقل من واجباتهم نحو فنانة كبيرة مثلها.
إقرأ: نادية الجندي الوحيدة التزمت بالوقت – فيديو
كتبت لهم منشورًا يسجّل مكانًا دائمًا في أرشيفها الإلكترونيّ، ولا تفعلها لأول مرة.
ما علاقة نادية بنادين أو معتصم؟
نادية لا تعرفهما على المستوى الشخصي، بل التقت بهما ضمن فعاليات مهرجان (الموريكس دور) منذ أيام، وأحبّت أنّ تدعمهما بمبادرة شخصيّة منها.
مَن يفعل ما فعلته؟
حقيقةً لا نذكر أحدًا بقيمة نجمة الجماهير، يوفّر كلّ هذا الدعم للأجيال الشابة من الممثلين.
لكنّ من يقرأ مليًّا تاريخ نجمتنا العظيمة سيتفّهم سريعًا مواقفها الشهمة:
- نادية وعبر تاريخٍ حافل بعشرات الأفلام الناجحة، دعمتْ المواهب الشابة وأطلقتْ العديد منها، وأهمها الراحل أحمد زكي، القدير محمود حميدة، ياسر_جلال، حنان ترك.
- منحت لكلّ الأسماء الشابة مساحات كُبرى، فرأينا كثيرين منهم أبطالًا لا يقلّ ظهورهم عن ظهورها في الأفلام، رغم اسمها وجماهيريتها واحتلالها شباك التذاكر الأعلى في تاريخ السينما المصرية.
- نادية تعبت حتّى تحقيق حلمها الأكبر، ولم يمنحها الفرصة أحد، بل واظبت على تحدي الجميع، فباعت بوتيك الأزياء الناجح الذي امتلكت، وأنتجت بمالها فيلمها (بمبة كشر)، الذي أطلقها نجمةً جماهيريةً كُبرى في مصر، لتتابع مشوارها.
سلوك نادية نحو نادين ومعتصم ليس حديثَ النشوء، بل لطالما ارتبط بكيانها النبيل، منذ انطلاقتها حتّى ما أصبحت نجمة لجميع الجماهير!
هل مِن يتعلّم: كلّما كبرت نجوميته، أصبح أقرب للناس وأكثر قدرةً على العطاء، وتوقًا لدعم كلّ من يستحق الوصول؟