نشرت الممثلة اللبنانية نادين_الراسي فيديو صغيرًا أظهرها مع قطتها من منزلها، تلاعبها وتمضي معها وقتًا بسعادةٍ كما لاحظنا.
أطلّت ترتدي البيجاما.
إقرأ: نادين الراسي غيابها ليس كأي غياب!
نادين بدت لطيفة جدًا مع قطتها، وحملتها على حضنها ويبدو أنها تهتم كثيرًا بها.
على عكس غالبية النجوم الذين يفضّلون تربية الكلاب، تميل نادين إلى الاهتمام بالقطط أكثر، كذلك تفعل ورد_الخال، أما الكلاب فيهتم بها جوزيف_عطية واليسا وستيفاني صليبا وأمل حجازي.
إقرأ: أمل حجازي اقتنت كلبًا: الكلب ليس نجسًا!
في تركيا تنقلب القاعدة، فأغلب النجوم هناك يهتمون بالقطط ومنهم توبا_بويوكستون وسونغول أودان وكذلك كرم بورسين وهاندا آرتشيل.
إقرأ: (نور) التركية تطالب بتبني القطة
ما الفارق حسب علم النفس، أي بين الذي يحبّ الكلاب والآخر الذي يربي القطط؟
كتب البروفسير ستانلي كورين، في دورية “سايكولوجي توداي” أن الكلاب والقطط تتصرف بشكل مختلف تمامًا على أساس سماتهم الوراثية.
قال: (العلاقة بين القطط والبشر كانت دائمًا مختلفة عن العلاقة بين الكلاب والبشر.. ما يعكس السلوكيات الوراثية التي احتفظ بها كلا النوعين من تراثه في البرية. فدائمًا كانت القطط بمثابة الصياد الوحيد وغالبًا ما كانت نشطة أثناء الليل. على النقيض، كلاب البرية كانت حيوانات اجتماعية مؤثرة وتعمل في مجموعات وتنشط بين الفجر والغروب).
نتيجة لهذه السمات، نجد أن الكلاب تميل أن تكون اجتماعية أكثر من القطط. فنراهم يتوقون للتواصل الاجتماعي والاهتمام بطريقة ليست متوافرة عند القطط.
وجدت بعض الدراسات اختلافات بين أصحاب القطط وأصحاب الكلاب، كما أجرى باحثون في جامعة أوستن دراسة شملت 4565 إنسانًا، وطلبوا من المشاركين تحديد ما إذا كانت شخصياتهم تحمل سمات الكلاب أو القطط، أو كليْهما.
ثم أكمل المشاركون تقييمًا لقياس ميولهم تجاه سمات شخصية مختلفة.
وجاءت النتائج مفاجئة:
أظهر الذين حُددوا على أنهم يميلون لسمات الكلاب، صفات مثل الفرح والتناسب والضمير. أما الذين أظهروا ميولاً لسمات القطط، فبدى عليهم الانطواء والعصبية والانفتاح (ويُقصد بالانفتاح هنا ما يدل على سمات مثل الإبداع والتفكير الخيالي).
عبر أبحاثه الخاصة، وجد كورين أن غير المرتبطين (العازبين) أكثر ميلًا لاقتناء القطط، أما الأسر فتهتم أكثر بتربية الكلاب.