في حوارٍ أجرته معها صحيفة الغارديان البريطانية، قالت نادين لبكي: فيلم كفرناحوم واقع أطفال الشوارع في لبنان.
قالت إن فكرة فيلم (كفرناحوم) جاءت حين التقت بطفل الساعة الواحدة فجراً، يجلس على الطريق، ويعجز عن النوم لعدم توفر مأوى..
وتابعت: قررت أن أحمل مسؤولية هؤلاء الأطفال وأكون صوتهم في الحياة، لأنه إذا تجاهلت هذا المشهد، فأنا متواطئة في الجريمة، هؤلاء الأطفال هم في خطر دائم.
كما قالت نادين أيضاً أن البطل السوري وجدته على الطريق وأنه من النازحين السوريين.. للأسف استخدمت نادين في مطبوعة عالمية عبارة (لاجئ سوري) ما يهين لبنان فيعتقد الأجنبي أننا أعطينا حق اللجوء ولم نلتزم بموجباته.. لذا على الجميع أن يفهم بأن الفرق كبير بين لاجئ ونازح، ومعروف أن في لبنان لا لاجئ سوري بل نازح سوري.
وأمّا عن إنتاج الأفلام في لبنان، قالت أن زوجها خالد مزنر أنتج الفيلم بعدما رهن منزلهما بدون علمها.