انتقدت الممثلة اللبنانية باميلا الكيك بقسوة كل من النجمات نادين نجيم، دانييلا رحمة وفاليري أبو شقرا باعتبارهن ملكات جمال لا ممثلات.

وقالت: (نادين فتاة جميلة، تؤدي بشكل جيد لكنها ليست ممثلة ولم نرها تمثل منذ خمس سنوات)

ورغم أنّ باميلا الكيك ممثلة جيدة، لكنها تصلح للدور الثاني لا الأول، هذه مقولة يعرفها ويفهمها كل من يعمل في الدراما أكان منتجاً أو مخرجًا، وليس دخيلاً عليها، لكن لكل إنسان قدرة ومكانة، يشغلها ويستغلها فيبدع فيها، وللدور الثاني أربابه، وباميلا ربة المرتبة الثانية.

نؤيدها بضرورة رفع الصوت كي يتنبه المنتجون لعدم الانجرار وراء اختيار ملكات الجمال حصراً لتمثّلن، لكننا نلفت نظرها إلى أن لا عيب في أن تلعب ملكة جمال دور بطولة في مسلسل، إذا امتلكت الموهبة التي تؤهلها لتصبح ممثلة أولى، وإن أخفقت فلتجلس في منزلها، والدليل أنّ ملكات جمال كثيرات حاولن دخول مجال التمثيل وجربن لكن فشلن منهن رهف عبد الله ونادين ويلسون نجيم وغيرهما.

نادين نجيم نجمة فرضت نفسها

البطولة تحتاج جمالاً وموهبة، وهذا ما حصل في مصر وسوريا ولبنان والهند وايابان وتركيا وفرنسا والسويد منذ كانت الدراما، الجمال ليس عيباً ولا عاراً، وإلا كانت بريجيت باردو عارًا على السينما!

ومن تنتقدهنّ باميلا في حواراتها يميناً وشمالاً لسن دخيلات، نادين نسيب نجيم ممثلة جيدة جداً منذ بدأت، واستطاعت أن تصنع اسماً كبيراً لا بسبب جمالها، وإلا انتهت بعد سنتين، بل لأنها موهوبة ومجتهدة ومطلعة وتعرف كيف توظف الفرص وتتقدم فيها، فأصبحت رقماً صعباً وتسيدت في مكانها.

دانييلا رحمة تطورت وتأخذ دروسًا بالعربية

أما دانييلا رحمة، التي سخرت منها باميلا بأسوأ طريقة، ما يعني أنها تغيظها، فمن يتابعها منذ بدأت في عالم التقديم قبل ٥ سنوات، سيلاحظ أن عربيتها كانت بدائية جداً، وأنها لم تكن تتكلم كلمتين صحيحتين على بعضها بالعربية، لكنّ الشابة اجتهدت ودرست وعملت وأصرت على أن تتطور، وكانت قدمت (تاتغو) واكتسحت وبعده (الكاتب) لنلاحظ تطورًا، ونعلم أنها تخضع لدروس بالعربية منذ فترة، ولدروس في التمثيل لتطور من نفسها، ما يعني أنها لا تتكل على جمالها، ولم تدخل المجال الدرامي لتتسلى. إضافة إلى أنها هذا العام ستقدم في (أولاد آدم) كما عرفنا منذ فترة دوراً صعباً جداً يتطلب مهارات عالية، ما يعني أنها جادة و”شغيلة”.

فاليري لا تزال جديدة وقد تثبت جدارتها ولتأخذ فرصتها

أما فاليري أبو شقرا قد تثبت جدارتها وقد تسقط، وهذا يحتاج لوقت، وننصحها بأن تعمل على تطوير قدراتها وتخضع لدروس تمثيل مكثفة، وهذا لا يعيبها بل يطورها لنكسبها ممثلة جيدة مستقبلاً.

باميلا تشعر بالغيرة، وتريد العربشة على أكتاف نادين الحاضرة بقوة، ودانييلا التي تحقق حضوراً بارزاً جداً في السنتين الماضيتين، وتعتقد للأسف أنها بهذه الطريقة ستنجح، مع القليل من البروباغندا السطحية، ولا تعلم أنها بذلك تكشف ألاعيبها، لنجبر على قولها لها علانية: اجتهدي باميلا لتلمعي، ولن تصبحي نادين نجيم لأن القطار فاتك. اجتهدي لتتقدمي فربما تصبحين يوماً في الطليعة في الادوار الثانية، لا شيء يعيبك، وحينها تقومين بكسر نمطية الصورة التي ترافقك علناً وسراً، بسبب سلوكك، وتؤخذي حينها على محمل الجد فتصبحين بطلة!

سارة العسراوي – بيروت

https://www.instagram.com/p/B8CqdbbJKdt/?igshid=179xngqdfeykj

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار