أفادت معلومات صحافية بأن القوى الأمنية إعتقلت شخصاً من التابعية السورية في اليوم الذي تلا حفل زفافه من مكان سكنه في بلدة يارون الجنوبية، بسبب بثه أغنية تمجد تنظيم “داعش” في حفل الزفاف الذي أقامه في بلدة الطيري.
وكان ذكر وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، أنّ الأجهزة الأمنية والعسكرية، ستتخذ كل التدابير الضرورية أمام مخيمات النازحين السوريين.
وقال في تصريح صحافي: (في وزارة الداخلية نؤكد على حقوق الانسان ونحن نحميها ونقدر حقوق الجوار وكل انسان، إنما من الواجب احترام القانون اللبناني وحفظ النظام، وأن يكون السوريون في لبنان خاضعون للقانون اللبناني، ويجب تسجيلهم وتنظيم وضعهم لأن الفلتان مضر بلبنان وبمصالحهم)
وتابع: (لن نسمح بالتحريض على الجيش اللبناني وعلى الدولة، وعلى النازح السوري أن يلتزم بالقانون)
وكان نفى وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني هكتور حجار أن يكون الجيش قد أقدم على عمليات ترحيل قسري للاجئين السوريين، داعيا المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى عدم إطلاق التصريحات عبر الإعلام، والتنسيق مع الحكومة فيما يتعلق بهذا الملف، كما حذّر من فوضى قد يقع استثمارها داخليا وخارجيا.