سخر المخرج اللبناني ناصر فقيه من بكاء مصممة الأزياء داليدا_عياش وهي تسمع أغنية زوجها البوب ستار رامي_عياش التي سيطرحها قريبًا “أنا الثائر”.
وكتب ناصر متهكمًا: “بكيت هي وبالطيارة الخاصة أو بس نزلوا على الأرض؟”
ليرد رامي بعصبية: “الأرض بتشبه أخلاقك بيندعس عليها”.
إجابة البوب ستار أغضبت ناصر، الذي تهجّم عليه بكلمات نابية وكذّب مفتريًا، حين قال إن رامي ادعى بأنه أصيب بالسرطان ليشتهر. هذا رغم أن رامي كان ولا يزال في عز ألقهِ حين أصيب بالورم في أسفل رقبتهِ، سنة 2004 واستغرقت العملية التي خضع لها قبل 16 سنة إلى أكثر من ساعتين، وكنا شاهدين على الإصابة، وزرناه في بيته في الشوف – بعقلين. وكنت في تلك الزيارة الليلية لرامي ابن منطقتي وبمثابة القريب، ومن شدة خوفي عليه بعد أن استمعت لوالدته (رحنها الله) والتي توسلتني أن أقنعه بإجراء العملية، لأنه كان يرفضها خوفًا من إصابته بالشلل.
وتمكنت مع مجموعة من أصدقائه الذين رافقناه إلى (مار شربل) حيث نذرناه أن يشفى، ثم رافقناه بالكاميرات إلى المستشفى كما فعلت قناة ال LBC التي صورت أيضًا العملية، ولقاءات مع الأطباء الذين استأصلوا الورم، كما فعلنا نحت، وكانت العملية خطيرة لأن الورم كان قريبًا من الكتلة العصبية على سلسلة الظهر، ما يعني أن رامي كان معرضًا للشلل حقًا لولا مهارة الأطباء اللبنانيين وشفاعة رب العالمين.
أشعر بالأسف لأني أقف في منطقة المواجهة مع الحبيب ناصر فقيه، الفنان الكبير الذي تربطني به أسرار، ويدرك مدى نزاهتي في التعاطي مع الخبر، ويشهد على دقتي في البحث والتدقيق. لكن ناصر كغيره من الأصدقاء الكثيرين في الوسط يعرفون أني أقاتل لأجل شهادة الحق وإن كنت سأخسر أحباءً ظالمين.
اقرأ: زوجة رامي عياش تبكي بسببه! – فيديو
ناصر لم يفهم أنه نال من شرف إبن الجبل حين سخر من زوجته ولم يعرف أن لنا عاداتنا، وأن من لا يدافع عن زوجته يصبح عارًا علينا حسب عاداتنا.. ورغم ذلك كتب له:
وكتب ناصر: “اذا هيك صار مستوى الحديث يا عياش لكن أنت وأخلاقك وأغانيك وصرمايتي سوا، منيح خيك؟”
وعاد ليتهمه ويكذبنا، لأن ناصر يعرف أننا نحن من نشرنا الخبر، فكتب يمعن بقلة الأدب:
وأضاف: “من أيام ما كذبت على الناس انو معك سرطان لتبيع كم حفله بالزايد وضحت قديش انت فنانة خلوق وانساني”
اقرأ: رامي عياش وزوجته لإنطاليا وأين الخطأ؟ – فيديو
داليدا تبكي ونحن نبكي وكل لبناني مصاب ومكسور ويحتاج إلى سنوات علاج للخروج من الإكتئاب وناصر فقيه يحول جروحنا وإصابتنا بالأورام والجروح إلى ممسحة تحت حذائه.
داليدا عانت كثيرًا عقب تفجير مرفأ بيروت وأصيبت بجروح وكدمات ودخلت المستشفى ورأت جثة أمامها، هذا عدا عن الـ 40 قطبة في رأسها ولا تزال تحت وطأة الصدمة.
إلا إذا أراد ناصر بعد سنوات أن يتهمها ويتهمنا بأن ذلك ادعاءٌ.
اقرأ: رامي عياش للجرس: واجهة كبيرة وقعت على داليدا بسبب الانفجار
https://www.facebook.com/NidalAlAhmadieh/videos/653799898593750