احتلت الفنانة اللبنانية عناوين الصحف هذا الأسبوع، واعترضت على حال مطار بيروت وأزماته ومصائبه منذ العام الماضي ولا تزال الأزمة مستمرة تماماً مثل أي مصيبة أخرى.
حال مطار بيروت يمر بفترات مخجلة حقًا وحتى الآن لا يتحرك مسؤول رغم ادعاء البعض باهتمامهم بالسياحة ورغبتهم باستقدام السياح العرب والأجانب الذين يعبرون أيضًا عن استيائهم من الإنتظار لساعات في المطار.
كتبت نانسي تنتقد السلطة السياسية بأكملها، وحاسبتها كواحدة من الشعب على تقاعسها وعدم القيام بواجباتها تجاه الشعب “المعتر” الذي يعاني كثيرًا من سلطة سياسية فاسدة أكلت الأخضر واليابس.
اقرأ: نانسي عجرم محتجزة في مطار بيروت وابنتها ليا على كتفها تبكي – فيديو وثائق
البعض زايد على وطنيتها وحبها لبلدها، وقال إنها شوّهت السياحة في لبنان وكأنها نقلت صورة خاطئة أو فبركت صورة، وكل ما قالته كان واضحًا وصريحًا ومعروف وعلى عينك با تاجر.
اقرأ: وضيعان هاجما نانسي عجرم التي فضحت الفساد – وثيقة
وبعد تغريداتها، رد جهاز أمن المطار وكذّبها، دون أن يذكر اسمها، وقال إنها لم تنتظر لساعات كما ادّعت بل لـ 12 دقيقة فقط، وإن كان صحيحًا ولم تنتظر لساعات لكنها كانت جريئة ونقلت الوضع كما هو ووثقته بفيديو لا بصورة.
اقرأ: جهاز أمن المطار يوضح حقيقة انتظار نانسي عجرم لساعات
أما وزير السياحة اللبناني تمنّى على السياسيين والفنانين والمفكرين والإعلاميين دعم الموسم السياحي، هذا الصيف عبر نقل الصورة الإيجابية والجيدة قدر المستطاع للسياحة في لبنان، وردّه أيضًا جاء بسبب صرخة نانسي.
وإننا نسأل الوزير المعظم هل نانسي من قضت على لبنان الشجر والبيئة والاقتصاد والأرز والبحر..
أم السواح غادرونا بسبب التلوث والنفايات والإزدحام والأوضاع الأمنية بين فترة وأخر، أو تلوث البحار والأنهار، والطعام الفاسد!
اقرأ: وزيرة الداخلية اتصلت بنانسي عجرم عقب قضية المطار وهذا ما حدث – وثيقة
كل ردود الأفعال على نانسي فلأنها صوت كبير، وكل ما فعلته كان ردّة فعل حزينة على الأوضاع “الزفت” التي وصل إليها لبنان الذي كان يومًا سويسرا الشرق وحوّلته الطبقة السياسية الفاسدة إلى بلد ملوث فقير وتعيس!
سارة العسراوي – بيروت