عُرضت الحلقة ما قبل النهائية من برنامج (ذا فويس كيدز) في مرحلة (الصوت بس) وهذه الحلقات ليس مباشرة بل صوّرت منذ فترة، أي قبل الكارثة الكبيرة التي عاشتها نانسي مع بداية العام ٢٠٢٠ وتسلل اللص السوري إلى منزلها ليقتله زوجها دفاعًا عن النفس.
سوري يعتدي على منزل نانسي عجرم وزوجها يقتله
في هذه الحلقة بكت نانسي على موقف إنساني، بكت بحرقة على طفل عراقي لم يرَ شقيقه منذ ٣ سنوات لأنه هاجر بحثًا عن وطنٍ بديلٍ ليؤمن مستقبله، الشقيق المهاجر جاء البرنامج وفاجأ الطفل الذي أصيب بصدمة كبيرة بعد رؤيته.
أجهشت بالبكاء كالطفلة وخبأت رأسها، احساسها كان صادقًا ولم تمثّل، دموعها ملأت وجهها، ولمن لا يعرف فنانسي تملك قلبًا طيبًا وقريبًا من القلب، وتعامل الأطفال بحبٍ.
لا تزال طفلة، وأقصد أنها لا تزال تحافظ على براءة الأطفال وليست خبيثة كغيرها من النجمات، وحين تبكي لا تلعب دورًا بل هي عاطفية جدًا.
صاحبة أغنية (يا بنات) تتعرض لحملات مغرضة من عنصريين يصبّون كل حقدهم عليها ويستخدمون الأساليب التي تشبه أخلاقهم، فقط لأن زوجها دافع عنها وعن منزلها وشرفها وبناتها، لكنها أقوى منهم ومن كرههم ورغم المشاكل النفسية التي تعيشها وكل عائلتها، إلا أن عادت بقوّة ولم تكترث وطرحت أغنيتها (قلبي يا قلبي) التي حققت نسبة مشاهدة عالية جدًا خلال ساعات قليلة.
نانسي عجرم حققت انجازًا خلال ساعات قليلة