منذ 6 سنوات تعرضت النجمة اللبنانية نانسي عجرم لموجة من التعليقات السلبية من قبل عدد كبير من المثليين الجنسيين بعدما طلب مدير أعمالها (جيجي لامارا) من منظمي حفلها بالسويد عدم السماح برفع أعلام قوس قزح، وهي أعلام المثليين من المنحرفين جنسياً.
حفل نانسي تزامن مع (أسبوع الفخر) الذي تُقام فيه أكبر الإحتفالات في السويد الداعمة للمثليين ما جعل جيجي لامارا يفكر في عدم وضع نانسي في ورطة، فطلب منع دخول أعلام قوس قزح إلى حفلها، ما أغضب عددًا كبيرًا من الجمهور السويدي، فشنوا حملةً شرسة ضدها على مواقع التواصل الإجتماعي.
بعض الصفحات هاجمت نانسي عجرم ودافعت عن المثليين وكأن نانسي هي المخطئة لكن العديد من النشطاء دافعوا عن موقفها. ونحن نقف إلى جانب نانسي لأن هذا خيارها.. فكما يحق للمثليين أن يكون لهم خيارهم ويرفضون من يقول لهم لا فعليهم أن يقبلوا خيار الآخر حين يقول لهم لا.
نذكر بأن النجمة اللبنانية نانسي عجرم تعرضت لهجوم عنيف واتهمت بالترويج للمثلية الجنسية عندما ارتدت (تي شيرت) عليه ألوان قوس قزح في كواليس برنامج the voice kids.
وكان مبتكر علم المثليين المؤلف من قوس القزح وهو الفنان الأميركي غيلبرت بايكر مات في 1 نيسان – أبريل عام 2017.
قد صمم غيلبرت بايكر الراية لمناسبة يوم الحرية للمثليين في العام 1978، وهي مناسبة تحولت إلى مصدر وحي لما أصبح في ما بعد (مسيرات الفخر) للمثليين حول العالم.
سليمان برناوي – الجزائر
)
