خرجت النجمة اللبنانية نانسي_عجرم عن صمتها لما يحدث في لبنان وحول الأوضاع الإقتصادية والمعيشية الصعبة جدًا بما فيها تدني الحد الأدنى للأجور إلى 64$ في الشهر بسبب انهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار وأسياده من طبقة الحكام الفاسدين.
كل دولار أصبح يعادل 10 آلاف ليرة لبنانية، وهذا لم يحصل حتى في الحرب الأهلية اللبنانية..
اقرأ: نانسي عجرم تتعاون مع شقيقها في ما تحكم! – فيديو
نانسي لا تعبر كثيرًا، وغالبًا تتضامن بصمت مع شعبها، لأنها فنانة ولا تريد أن تخسر قسمًا من الشعب اللبناني، فتلجأ إلى الصمت أو أن تأخذ دور المراقبة بعكس مثلًا النجمة اللبنانية إليسا أو النجمة نوال_الزغبي اللتان تغردان دائمًا ضد الطبقة السياسية الحاكمة التي نهبت كل البلد وجعلته فقيرًا.
طباع الأشخاص تختلف بين واحدٍ وآخر، ونانسي لديها الحس الوطني والإنتماء، لكنها لا تريد الغوص بالمشاكل السياسية، وتعرف جيدًا في أي وقت، ومتى، تقف إلى جانب شعبها الموجوع الذي يعاني من الويلات منذ سنوات حى وصل إلى القاع.
اقرأ: نانسي عجرم تفاجيء الكل
هذه المرة وجّهت رسالة إلى بلدها لبنان الذي كان يومًا سويسرا الشرق، وسمي أيضًا بهوليود الشرق، لكن كل الصفات الجميلة لهذا البلد طارت في مهب ريح من نهبوه.
كتبت بحزن كبير وقالت إن قبلها يؤلمها: “وبعدين مع الوجع اللي ما عم يرضى يفارقنا؟ ولأيمتى الذل رح يضل ملاحقنا؟ وكرمال مين الشعب عم يتحمل كل هالمعاناة؟”
اقرأ: ليا نانسي عجرم كم تغيّرت وتحقق رقمًا قياسيًا – صورة فيديو
وتابعت: “أملي الوحيد يخلص بسرعة هالكابوس ويرجع اسمك يعكس فخر ومجد وحضارة. لأنك حبيب العمر وقلبي من جوا عم يوجعني عليك”
اقرأ: نانسي عجرم: حسيت حالي ميسي أو رونالدو!
الكابوس الذي تحدثت عنه لن ينتهي الآن، إلا حين تريد وتقرر الدول الكبرى التي تتصارع في ما بينها على مصالحها في الشرق الأوسط، ولبنان لم يعد الفندق الآمن للدول العربية بل فندقًا ممتلئًا بكل أنواع المؤامرات الكبرى ضده وضد شعبه أو شعوبه.