يزعم بعض الحاقدين والمتشددين الذين يرتبكون من الخطايا بقدر ما يحرّمونه على الآخرين، إنهم بصورةٍ أو لقطة يعدونها معيبة ينشرونها لفنان أو لفنانة يشوّهون تاريخه أو تاريخها بسهولةٍ.
هؤلاء لا ينظرون إلى مضمون الفنان أو الإنسان ومكنوناته الداخلية، بل فقط إلى جسده لأنهم يعيشون من أجل رغباتهم التي يقمعونها ثم يمارسونها بإفراط سرًا.
بضعة جاحدين لن نسميهم ومنهم صفحات تدعي أنها تحارب الإسفاف الفني لكنها تروج لكل منحط يعيش في هذا الزمن، نشروا صورة قديمة لنجمة مصر الأولى نبيلة_عبيد، ظهرت ترتدي قميص النوم.
اللقطة من أحد أفلامها التي كانت تحتل شباك التذاكر في مصر ولم ينافسها لعشرين عامًا سوى الزعيم عادل_إمام ونجمة الجماهير نادية_الجندي.
لو أن نبيلة تخجل بهذه الصورة أو بأي مشهد لعبته سابقًا، لطالبت بسحب أفلامها لكنها تفتخر بكل ما قدمته للسينما المصرية.
ما أجمل نبيلة بهذه الصورة لأننا رأينا مضمونها وإنجازاتها والرسائل الهادفة التي طرحتها خلال عقود، أما الذين فقط يهتمون لأشكال الأجساد فيومًا لن يقدّروا أي مادة فنية تقدّمها أو غيرها من النجوم.
عبدالله بعلبكي – بيروت