تأخذ الشهرة حيزاً كبيراً في حياة النجمات العربيات وبالتالي لا وقت لديهن لأن تعشن حياتهن العاطفية. وعند سؤالهن عن السبب تكون إجابة الأغلبية: “لا أفكر بالزواج حالياً لأن عملي يمنعني من ذلك” هذه الإجابة نسمعها دائماً، لكن في دواخلهن رغبة لأن تعشقن وتعشن أياماً جميلة مع رجل وليس ذكراً.
وبما أن نسبة الزواج في العالم العربي انخفضت كثيراً، بحسب آخر إحصاء نُشر العام 2015، وأن العنوسة بين الطرفين تصاعدت، فنرى أن النجمات أصبحن تفضلن الحياة العملية وتشغلن أنفسهن بالعمل ليلاً ونهاراً كي تملأن الفراغ العاطفي، خصوصاً وأنّنا في مجتمع شرقي يصنّف الفتاة التي تتجاوز الـ 30 عاماً بالعانسة، وهذا غباء طبعاً.
من النجمات اللواتي لم تدخلن القفص الذهبي نذكر:
– النجمة اللبنانية إليسا 45 عاماً من مواليد العام 1972، أكّدت أنها ستتزّوج عندما تجد الحبيب الذي يخطف قلبها، وكانت صرّحت مؤخراً بأنّها تعيش قصّة حب مع أحدهم ومن غير دينها.
– مي عز الدين النجمة المصرية 37 عاماً من مواليد 1980، تعمل بجهد لتثبت أنّها من أهم الممثلات في مصر، كانت صرّحت (للجرس) بأنها تحلم بعائلة وأطفال ولكنّها فاشلة في العلاقات العاطفية.
– منة شلبي 35 عاماً، مواليد العام 1982، حققت نجاحات كبيرة على الصعيد التمثيلي، لم تتزوج لأنَّها لم تجد الحبيب الذي سيكون سنداً لها في المستقبل.
– ليليا الأطرش 36 عاماً، ولدت العام 1981، واشتهرت بأدوار تمثيلية كثيرة أهمّها دور (لُطفية) في (باب الحارة)، لم تتزوج بعد ويبدو أن ليليا تعاني كثيراً حتى تجد الحبيب الوفي وليس الخائن.
– ميس حمدان 35 عاماً، من مواليد 1982، ممثلة أردنية اشتهرت في مصر خصوصاً بعدما مثّلت إلى جانب تامر حسني ومي عز الدين في فيلم (عمر وسلمى) الجزء الأول، أيضاً لم تتزوّج بعد لأنها لا تريد زواجاً تقليدياً بل أن تتزوّج عن حب وليس لمصلحة أم هدف.
– الممثة درّة 35 عاماً، من مواليد العام 1982، تعتمد على مقولة دائماً: ليس مهماً متى ستتزوّج ولكن من ستتزوّج”
– الفنانة دينا حايك 35 عاماً، ولدت العام 1982، وكرّست حياتها للعمل الفني وأهملت حياتها الشخصية.
– منة الفضالي 34 عاماً عاشت تجارب حب فاشلة جعلتها تفكّر كثيراً قبل الزواج، وهي من مواليد 1983.
– باميلا الكيك الممثلة اللبنانية من مواليد العام 1988 أيضاً عزباء ولم تجد بعد الرجل الذي قد يخطف قلبها إلى حد الزواج.
سارة العسراوي – بيروت
حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية نطلب عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المائة من مضمون الخبر مع ذكر إسم الموقع مجلة الجرس Al Jaras وإرفاق المنسوخ برابط الخبر تحت طائلة الملاحقة القانونية.