لم يكن جواب نجوى كرم واضحاً، هكذا يبدو من المشاهدة الأولى، أو ربما المونتاج جعله كذلك، ومن يشاهد الفيديو، يسجل انطباعاً سريعاً ضد أو مع نجوى، في ما قالته عن رأيها برغبة النائب العوني، التابع لرئيس الجمهورية، حكمت ديب بقطع رأس راغب علامة عقب إصدارهِ أغنيته، (طار البلد).
لمن لم يتابع، هنا التفاصيل على هذا الرابط: راغب علامة: إلى رئيس الجمهورية حكمت ديب هددني بقطع رأسي
الناس لا تعيد النظر، وكل من تابع لقاء نجوى كرم مع الزميل سعيد الحريري، على موقع إيلاف قال:
“وين الرسالة”؟ معترضاً على عنوان الفيديو المزيف، والذي لا يعبر عن المضمون، لأن لا رسالة وجهتها نجوى، بل ارتبكت، هذا هو الإنطباع.. أو ما يعلق في ذهن المشاهد.
ولأننا نعرف نجوى جيداً، فأرادت أن تقول أنها مع راغب، لأنه مواطن، ومن حقه أن يعبر عن رأيهِ، لكن كان عليه أن لا يقول، (طار البلد) بل أن يستخدم الإيجابية كأن يقول: “لازم نحافظ عالبلد” وقالت عن النائب حكمت ديب، دون أن تعاتبه تلومه وبإيجابية، لكنها لم تفعل بل قالت: “ما لازم نتهجم على نوابنا ووزراءنا”.
هذا ما قالته نجوى كرم، رداً على النائب حكمت ديب، الذي طالب بقطع رأس راغب علامة، عقاباً على أغنية.. وكانت نجوى تأملت وصمتت لثواني عقب السؤال، ما يعني أنها تفكر كيف ستقول ما لديها، وكأن السؤال صعبٌ ويحتاج إلى تفكير طويل!..
لكنها ختمت بجملة لم ينتبه لها أحد وقالت بإصرار عن حكمت ديب: “ما حدا الو حق يقمع المواطن”.