منذ 13 سنة أطلقنا مقولة، (الفانز صورة طبق الأصل عن نجمهم)، وبعدنا استخدمها الجميع، ولم يتغير شيٌْ لا في الفانز ولا في النجوم، الذين يستخدمون محبيهم، طعماً وعبيداً لينفذوا هجوماتهم القذرة والأوسخ من جماعات الإرهاب، على كل من خالفهما الرأي أو كتب عنهما رأياً.
وهذا ما حدث معنا ولنا البارحة، بعدما تشرنا مقالاً بعنوان (إليسا جمعت الصديقتين اللدودتين نجوى ونوال) تناولنا فيه بعض الحقائق الحقائق حول نجوى وقلنا أنها من أعمدة الأغنية اللبنانية، وأنها تراجعت كثيراً عما كانت عليه في التسعينات، فتعرضنا لحملة شتائم والألفاظ إرهابية تعبر عن نجوى كرم لا العبيد.
هناك أنواع من معجبي النجوم، وأكثرهم لؤماً إذا لم يناسبه خبرٌ ما، صورة ما، يعلّق بأبشع الألفاظ وأقذر التعابير ما دون “الشوارعجية” ويتخطى بذلك إبداء الرأي ليصبح فاشياً يطلق كلمات أبشع من حد السكين، ويقلش بظاعته من مفردات بذيئة، كبر عليه مثل الخمزير الذي يتغذى من الفضلات، فينتهك الأعراض تحت عيني فنانته المسترخية تتفرج وتضحك وتصفق له في رسائل على الخاص مدعيةً أنه جيشها وتشرئب سعيدة لنذالة الجيش!
تعليقات جمهور نجوى كرم ونوال الزغبي، صبّت غضباً على الزميلة رئيسة التحرير نضال الأحمدية، غير المعنية إطلاقاً بالمقالة التي قتلت – كما يبدو النجمتين الباهتتين- والزميلة الأحمدية بعيدة تشارك في مؤتمرات حول الصحافة الجديدة، وليست مشغولة بتفاهات نجوى ونوال وعبيدهم أو صراصيرهم، ولا تعلم شيئاً عن المقال، ولا تدخل الموقع منذ يومين، ومعروف عنها أنها تفسح الحرية لكل منا أن يعبر عن رأيه تحت إشراف محامي المؤسسة الأستاذ سامر سمعان الذي يراجع المقالات ليتأكد من خلوها من أي قدحٍ أو ذم.
كيف يتم توقيف أصحاب الألسنة القذرة؟
لا شيء.. سوى تجاهلهم والمضي بقول ما نريد.. إنه ينبحون على السوشيال ميديا وها هو موقعنا يحقق ملايين القراءات وفي كافة بلاد الأرض وعند الكبير والصغير “والمقمط بالسرير” وصفحاتنا على السوشيال ميديا يتابعها حقيقيون لا متابعين وهميين! وهذا يحدث فرقاً كبيراً.. خمسون خنزير كتبوا تعليقات ماذا يمكن أن نعتبرهم أمام ملايين المصفقين لصدقيتنا ونقائنا.
الحمدالله نحن أننا لا ندّعي ولا نفتري ولا نفبرك، نحن لا نشتم ولا نسب ولا نطلب شيئاً سوى:
مدام نوال من فضلك حاولي أن لا تغضبي.. نحن نخاف منك.. ولدينا أهل ونريد أن نعيش!
ومدام نجوى من فضلك لا تعيدي إنشودتك القديمة.. وإلا سنقول كل شيء.. وإن كنتُ لا أكتب الآن، فلأن الاستاذة الأحمدية غير موجودة ولن أنشر قبل استشارتها.
اقرأوا كيف تكتب نجوى ونوال عبر أتباعهما وقد اخترنا ما يمكن نشره.. ويصر جماعة نجوى بطلبٍ منها طبعاً أنها سجنت نضال الأحمدية.. لو لنجوى لسان صادق لتجرأت وحكت عن أسرار محاولة سجنها لنضال الأحمدية وكل حكايات الغش.. ورغم ذلك فضحتهم نضال الأحدمدية ورجتهم إدخالها السجن فتوسلوها أن لا تدخل.. وهذا ما حدث.. الأحمدية لم تدخل السجن ونجوى سعيدة بالشائعات ولا تخاف أن تطل الأحمدية وتحكي كل شيء!
جورج باسيل – لوس أنجلس