تعرض النجم المصري محمد_رمضان، لهجوم كبير من الجمهور العربي، بعد ظهوره مع مجندة في الجيش الإسرائيلي خلال تواجده في اليونان، والتقاطه عدة صور وفيديوهات معها.
الصورة تعود لحفل محمد رمضان الذي أحياه في اليونان قبل أيام، إلى جانب هذا الحفل تواجد رمضان في أحد الأماكن ورقص مع جمهوره على أنغام أغنياته الشهيرة “مافيا” والتقط معهم بعض الصور.
رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، رد على تلك الاتهامات والهجوم الموجه لرمضان قائلاً:
(للى زعلانين من صديقى محمد رمضان انه اتصور مع واحده طلعت اسرائيلية ..سؤال : يعنى معقوله واحده مزه كده تيجي تقوللي ممكن اتصور معاك اقولها لا وريني باسبورك الاول).
وبعد الهجوم الشديد، خرجت الفتاة الإسرائيلية التي تدعى مايا زخاريا في فيديو مصور وأكدت إن رمضان لم يكن على علم بهويتها أو جنسيتها.
قالت مايا في الفيديو إنها التقت برمضان عقب حفله، مثلها مثل باقي معجبيه، واوضحت إنه تعامل مع الجميع بتواضع شديد.
كما اكدت مايا إن رمضان لم يسألها عن اسمها أو جنسيتها، ولم يكن يعلم إنها اسرائيلية.
وهنا نذكر بعض المعلومات عن تلك الفتاة التي ظهر معها رمضان وتعرض بسببها لهجوم وانتقادات كثيفة.
– اسمها مايا زخاريا.
– مواليد 21 مارس 1997، أي عمرها 25 عاما.
– إسرائيلية يهودية من بيت شيمش.
– كانت مجندة في الجيش الإسرائيلي.
– هي من نشرت الصور والفيديوهات مع محمد رمضان عبر حسابها على “تيك توك”.
– حسابها في “تيك توك” لا يوجد به سوى 4 فيديوهات مع محمد رمضان، ويتابعها حوالي 7 آلاف شخص.
محمد رمضان كان واجه أزمة كبرى في نوفمبر 2020، بعد تداول صورة له مع المغني الإسرائيلي عمير آدم، أثناء زيارة قام بها لإمارة دبي، ووصلت الأزمة إلى إحالته للتحقيق من جانب نقابة المهن التمثيلية وإيقافه عن العمل، كما أقام أحد المحامين دعوى لمنع محمد رمضان من الظهور في الإعلام المصري، وشطبه من النقابة، لكن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قضت بشطب الدعوى.
كان الناشط الإماراتي حمد المزروعي نشر صورة للفنان محمد رمضان، تجمعه مع المطرب الإسرائيلي عومير آدام.
وتداول رواد التواصل الإجتماعي الصورة وانتشرت بشكل واسع، وهو ما عرض رمضان للانتقاد.
إقرأ: محمد رمضان لمَ يخلع قميصه دائمًا وماذا يقول العلم؟ – فيديو
وعلق المزروعي علك الصورة قائلاً: «أشهر فنان في مصر مع أشهر فنان في إسرائيل دبي تجمعنا».
الصورة التقطت في دبي، ومن المعروف أن دولة الإمارات كانت وقعت اتفاق سلام تاريخي مع إسرائيل، في شهر أغسطس/أب، ويتواجد الاسرائيليون في الامارات ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي مما يعرض العرب المعارضين للتطبيع لمواقف حرجة.
وتعدّ الإمارات أوّل بلد خليجي يعلن عن تطبيع كامل مع إسرائيل، وثالث بلد عربي بعد مصر والأردن.