انتقد رجل الأعمال المصري الشهير نجيب ساويرس، نهاية مسلسل (موسى)، للفنان المصري محمد_رمضان، واعتبرها نهاية فاشلة، وضرت بالمسلسل كله.
اقرأ: ايقاف محمد رمضان عن التمثيل والتحقيق معه
كتب نجيب عبر صفحته: (مسلسل موسي : تمثيل عظيم – سيناريو متقن – لكن قصة ركيكة و نهاية مخيبة).
اضاف: (في الأول عجبني المسلسل جدا ولكن بعد كده نهايته كانت فاشلة ومخيبة للآمال وغير منطقية، بوظوا المسلسل في الآخر).
تابع: (كمان فيه حاجة غريبة البنت الاجنبية اللي ظهرت يوم وفاةً مراته و هوً احتضنها وًمفاتش وقت علي وفاة مراته ثانيا مفروض اللي يموت في الاخر شداد رمز الشر مش موسي و كان لازم مطاريد الجبل ينقذوا موسي مش يموتوا كمان و الا كده الشر ينتصر و قاتل صالحين ميتعاقبش!).
إقرأ: محمد رمضان لمَ يخلع قميصه دائمًا وماذا يقول العلم؟ – فيديو
نوافق السيد ساويرس في كل حرف كتبه، ونشيد برأيه الموضوعي رغم علاقة الصداقة الكبيرة التي تجمعه مع بطل موسى محمد رمضان.
نحن كنا أول من أشاد بمسلسل موسى في بداية حلقاته، ولكن فاجأتنا نهاية المسلسل التي جاءت مخيبة للآمال لعدة أسباب نذكرها:
– مشهد الحريق وقيام (حلاوتهم) برمي أطفالها الأربعة من النافذة لجارتها التي تسكن في العقار الأمامي لها، ورغم صعوبة الموقف لم يسقط طفل واحد منها، وجميعهم التقطتهم الجارة وكأنها تلتقط كرة قدم وليس بني آدم من لحم ودم!
– لم يحزن موسى على زوجته حلاوتهم بعد رحيلها واحتضن الفتاة الأجنبية التي ظهرت فجأة في الأحداث، وتزوجها سريعاً رغم عدم مرور وقت طويل على رحيل زوجته وأم أطفاله، ورغم أن موسى قدمه المؤلف لنا على أنه شخص مخلص لا ينسى بهذه السرعة والبساطة!
– لم يعاقب قاتل الشيخ صالحين، ولم نرى القاتل يعاقب أو يأخذ جزائه.
– قتل موسى في نهاية العمل، اصابنا بإحباط شديد لينتصر الشر على الخير ويموت موسى دفاعاً عن أهله، في حين لم يدافع عنه أحد من أهل بلدته.
بكل أسف موسى كان يمكن أن يكون واحداً من أفضل مسلسلات شهر_رمضان ٢٠٢١، لكن عدة أخطاء شهدها العمل قللت من قيمته، وجاءت النهاية لتعلن فشله في تصدر المراكز الأولى بين بقية المسلسلات.
دينا حسين – القاهرة