نشرت الممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات صورةً جمعتها بزوجها، من داخل غرفة نومهما، أمام مرآةٍ كُبرى.
ظهر زوجها عاريًا من الأعلى، فيما ارتدت ندى قميصًا دون بنطال.
اللقطة أدناه أحدثت حالة من التفاعل الجماهيري الكبير، فيما انقسمت ردود الأفعال، وتُرجم بعضها إلى تعليقات تبثُّ غضبًا وازدراءً من جرأة النجمة اللبنانيّة المبالغ بها حسب رأيهم.
ندى لم تنشر من قبل صورةً بهذه الجرأة.
تعلم الممثلة اللبنانية أنها تعيش في مجتمع محافظ، يؤمن بالكثير من العادات والتقاليد، بل يتمسّك بها ولو كان ظاهريًا، بالقشور الخارجية جدًا.
لكنّنا نعرفها متمرّدة، عميقة الفكر، لا تأبه أحكام الناس، تفعل ما تريد ولا تهتم.
ندى ندركها من الفنانات الخلوقات جدًا، ويومًا لم نسمع عنها أي قصص معيبة، بعيدة عن المناكفات، مكافحة في مهنتها، تعشق وطنها الذي يتألّم وترفض التخلّي عنه في محنتِه الكُبرى.
ما ترتديه لا يعبر بالضرورة عن مضمونها الراقي، وسبق لنا وأشدنا بمشاركتها تجمعات ومؤسسات خيرية، ساعدت المتضررين من تفجير ٤ آب المروع الذي استهدف المرفأ التجاري رقم ١٢، وقتل ما يزيد عن مئتي لبنانيًا وجرح الآلاف ودمّر نصف العاصمة الإدارية.
إقرأ: ساعدوا كل المحتاجين مع الرائعة ندى أبو فرحات!
هل الصورة أدناه معيبة أو تدخل ميدان المحظورات؟
بالنسبة إليّ كلا، لكنّ الآخرين لا ينظرون إلى نفس الصور فالتوجهات فالقضايا برؤيةٍ واحدة أو حتّى برؤى مُتشابهة، كلّنا مختلفون بنظراتنا المتشعبّة نحو الحياة.
ندى متزوجة لذا لا ترتكب أي خطيّة، وصورتها طبيعية التُقطت صباحًا عند استيقاظها من النوم.
هذا رأي أما بالنسبة للآخرين المُعارضين، فليس بالضرورة أن تعرض لنا تفاصيل حياتها الزوجية، ماذا تفعل مع زوجها عند الاستيقاظ أو الخلود إلى النوم، وأمور كهذه يجب أن تبقى ضمن دائرة الخصوصيّة البحتة البعيدة عن (السوشيال ميديا).
نحن نحترم كلّ الآراء كما ندى التي لم تحظر أحدًا انتقد لقطتها أدناه.
عبدالله بعلبكي – بيروت