أصبحت النجمة التركية الشابة نسليهان_أتاغول حديث جميع المتابعين في تركيا وخارجها، بعدما حظيت بأعلى نسبة من الإعجابات، اقتربت من المليون، لتحطّم الرقم القياسيّ الذي لا يتجاوز عادةً الخمسمائة ألف إعجاب بين ممثلات تركيا.
رقمٌ مرتفع عن لقطات نشرتها، ظهرت في الطبيعة، ترتدي الشورتس.
إقرأ: نسليهان أتاغول تغنيّ لكنّها تكره (التيك توك) عكس العربيات!
حسب ما لاحظناه، الصور أدناه التُقطت بالهاتف الشخصيّ لنسليهان أو زوجها قادير أوغلو.
لم تجرِ إذًا أفخم جلسات التصوير التي تكلّف آلاف الدولارات كما تفعل الكثير من العربيات العاجزات عن حصد عشر أرقام نسليهان عبر (السوشيال ميديا).
صورتان من الصور الثلاث أدناه، أطلّت بهما نسليهان من الخلف.
صورتان من الخلف لنجمةٍ تركية بسيطة وعفوية تتفوّقان رقميًا بل تكتسحان كلّ صور الفنانات المتزلفات في الشرق، ولا نشمل الجميع، بل نتحدث عن المتصنعات مريضات الشهرة المغرورات، اللاتي يبتعدن عن واقعهنّ وجماهيرهنّ بسلوكياتهنّ المريضة المهتزة البعيدة عن النزاهة الإنسانيّة والأخلاقيّة.
أما ما أسباب كلّ هذا التفاعل الجماهيري الذي اعتادت نيله بطلة (حب أعمى)؟
- نسليهان محبوبة جدًا في تركيا وتمتلك قاعدة جماهيرية تُعد الأوسع بين نجمات جيلها، نسبةً لأدائها التمثيليّ الجيّد.
- بعيدة عن المناكفات ولا تحب المشاكل وتهرب من أسئلة الصحافيين المستفزة.
- تكنّ احترامًا لكل زملائها ولا تعتمد سياسات الاعتداءات عليهم.
- تعيش ببساطةٍ وتخلع ثوب النجومية في حياتها الشخصيّة.
- تعيش استقرارًا في حياتها العاطفية مع زوجها قادير أوغلو، وعلاقتهما الأنجح والأكثر متابعة في تركيا لأنّها حقيقيّة تضخ بمشاعر حبٍ وإخلاص يكنّها الطرفان لبعضهما البعض.
- نسليهان لا تعرض حياتها الشخصيّة بالكامل عبر (السوشيال ميديا)، لكنّها تنشر الصور التي توثّق رحلاتها وأسفارها وبعض من كواليس أعمالها دون أن تبالغ فتحرق نفسها واسمها ونجاحها، كما فعلت كثيرات من قبلها والآن وبعدها!
عبدالله بعلبكي – بيروت