نشرت النجمة التركية نسليهان_أتاغول صورةً لها من طفولتها، حققت تفاعلًا كبيرًا جدًا عبر (السوشيال ميديا).
أطلّت بعمر صغير جدًا، لتصبح حديث جميع الأتراك.
كلّ ما نشرت صورةً لها، تدخل لوائح الترند، فما سرّ هذه النجمة التي يفضّلها الأتراك ودائمًا ما يبحثون عن أخبارها ويتفاعلون مع كلّ صورها وفيديوهاتها؟
نسليهان قالت إنها تشتاق لطفولتها.
من يشتاق لطفولته غالبًا لا يكون سعيدًا بحياته الحالية.
لكننا نعرفها سعيدةً جدًا مع زوجها الممثل قادير أوغلو الذي تعشقه.
إقرأ: نسليهان أتاغول والزواج عن حبّ هل يدوم؟ – صورة
مهنيًا، حصدت نجاحًا كبيرًا عبر مسلسلها (ابنة السفير)، ويومًا لم يسقط مسلسل لها حسب معيار نسب المشاهدة.
إلكترونيًا، تحقق بين كلّ زميلاتها التركيات الرقم الأعلى من الإعجابات والتعليقات ولا تنافسها سوى فهرية_أفجان.
إقرأ: زوج نسليهان أتاغول: ماذا ترتدي زوجتي على البحر برأيكم؟ – صور
إذًا ما الذي يزعجها ولا تريد أن تبلغه للناس؟
حتّى مرضها (مرض الأمعاء المتسرّبة) شُفيت منه، أي لا سبب لتحزن الآن!
إقرأ: نسليهان أتاغول بأجمل صورة لها بعد مرضها!
لكن علم النفس يعاكس ما اعتقدناه، فاشتياقنا لذكريات الطفولة يزيدنا سعادةً.
أظهرت عشرات الدراسات أن النوستالجيا أي الحنين إلى الماضي، والذي نشعر به من خلال ألعاب الأطفال يساعدنا على الشعور بالراحة أكثر والاسترخاء، ما يخفّف من الضغوط الخانقة للبلوغ.
الدكتور ميغ أرول، طبيب نفسي متخصص في مجال الصحة قال: (يمكننا الاستفادة من الطفل داخلنا مع الحفاظ على هيكل ونضج ومتعة حياة الكبار، مصلح “kidult”، يشرح كمية التمتع بالأشياء والألعاب والأنشطة التي تناسب تقليديًا للأطفال، ولكن هذا لا يعني الرغبة بعدم الكبر، وإنما تجريد طبقات من سن البلوغ لتصبح مغمورة بمتعة الألعاب، وكتب التلوين أو الانشطة الفنية).
تابع: (كما يعني أيضًا أن تستمتع بقضاء بعض الوقت مع الأطفال فقط، اترك عالم الآباء والأجداد والأسرة والأصدقاء وأدخل واحتضن عالم الطفل من خلال اللعب).
لا يعني هذا أن تصبح طفلًا، الطفولة هنا مرادفة للشعور بالخيال والمرح. ومع ذلك، يوجد خط رفيع بين الطفولة والبلوغ.
أظهرت قاعدة البيانات الإحصائية ستاتيستا أن “ديزني لاند” كانت أكثر المعالم جذبًا للسياحة عام 2017.
تضاعف عدد السياح مقارنة مع الوجهة الشعبية برج إيفل.. أكثر من 4.6 مليون صورة شاركها المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي.
ديزني وغيرها من مراكز الجذب للأطفال والأفلام التي تستهدف الطفل أصبحت تجذب مجموعة كبيرة من البالغين والكبار.
عدّة باحثين في الصين قالوا إن الناس يشعرون بالحنين ويتذكرون الماضي حسب حالة الطقس، ووجد الباحثون أنه في الأيام الباردة، كانت مستويات مشاعر الحنين أعلى.
الناس لا يمكن أن يشعروا بالبرد عندما يفكرون بالموسيقى والأفلام والبرامج التلفزيونية والأماكن والناس في الماضي. الأمر لا يتعلق بالذكريات الإيجابية أو السلبية – ببساطة أن الشعور بالحنين في حد ذاته يدفئ.
كما يساعد الحنين على تقليل مشاعر الوحدة التي تُعد مشكلة متزايدة – وليس فقط عند كبار السن.
الناس تحت سن 25 سنة وأكثر من 65 لديهم تجربة أعلى بالشعور بالوحدة، ويرتبط هذا الشعور بضعف الصحة العقلية والجسدية.
الحنين يشعرننا أننا أكثر تعاطفًا تجاه الآخرين، ما يؤدي إلى السلوك الخيّر مثل العمل التطوعي وإعطاء المال ودعم البنوك الغذائية.
هذه الأنشطة بدورها تجعلنا نشعر بالرضا – حتى اذا كانت جنونية كما تبدو.