بعدما أُصيبت الفنانة المصرية نشوى مصطفى بفيروس كورونا وطالبت وزارة الصحة المصرية بالتدخل لأنها تشعر أن وفاتها ستكون قريبة، لترسل لها الوزارة وفدًا صحيًا ينقذ حياتها، نشر بعض التافهين والمريضين نفسيًا شائعة وفاتها.
إقرأ: نشوى مصطفى: حالتها تتدهور وتُنقل بسيارة الإسعاف – صورة
الشائعة تداولها الآلاف عبر (السوشيال ميديا) وبعض المواقع التي لم تدّعي المهنيّة فيما تفقد أدنى مبادئ مهنة الصحافة التي تتعلق بالمصداقية.
كان على أصحاب تلك المواقع أو العاملين بها أن يستفسروا عن صحة الشائعة وأن يحاولوا التواصل بنشوى والوصول إليها بأي طريقة، قبل إعلان خبر وفاتها.
المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد نفى الشائعة وقال إنها غير حقيقية.
شجبها ودعا إلى احترام معاناة الممثلة المصرية.
وصف حالتها الصحية بالجيدة جدًا وحكى إنها تتحسّن بسرعة كبيرة.
أضاف: (تتلّقى الخدمة الصحيّة التي تليق بها).
ما أتفه هؤلاء الذين أطلقوا شائعة رخيصة كهذه ويصرون على إطلاقها كلّ فترة عن نجم أو نجمة.
ما يستفيدون عند إعلان موت أحدهم؟
ألا يخافون أن يعترضوا لنفس الموقف فيسمعون وفاة أحد أقربائهم ليكتشفوا بنهاية المطاف أنها ليست أكثر من مزحة رخيصة أو شائعة بغيضة؟
ارحموا أنفسكم ومعاناة وأوجاع الناس، فكلنا سنموت يومًا ما، وأحبّوا بعضكم وأبعدوا هذه الشرور عن قلوبكم!