منذ 7 سنوات منذ البارحة وصلتنا معلومات مؤكدة وقطعية من أطباء وهم أعضاء في لجنة التحقيقات في نقابة الأطباء في لبنان، أن القرار بحق دكتور نادر صعب صدر وحُكم بالبراءة في قضية قصاب.
وبعدما اطلعت اللجنة على ملف القضية، أصدرت بيانها المؤلف من ست نقاط، الثالثة أهمها، وتفيد بأنّ سبب الوفاة كما شخصّه مختبر علم الأنسجة خلال التشريح، هو جلطة رئوية دهنية، وتعتبر طبياً مضاعفات ممكن أن تحصل لأي مريض مع أي طبيب على وجه الأرض، ونسبة حصولها قد تصل إلى 15%، وبالتالي لا تعتبر خطأً طبياً.
وهذا ما جاء حرفياً في التقرير الطبي الصادر عن نقابة الأطباء ولجنة التحقيقات المهنية يوم الخميس 29 حزيران 2017
الموضوع: طلب تحقيق مهني من د.نادر صعب في ملف المرحومة فرح القصاب (ملف رقم 95/2017)
الحضور: لجنة التحقيقات المهنية
إطلعت اللجنة على ملف القضية الحاضرة، وبالمعطيات المتوفرة في الملف، تبين للجنة ما يلي:
أولاً: إن العمليات التي أجراها د. نادر صعب مبرّرة:
- عملية شفط الدهون مبررة (بناءً على الصور ما قبل العملية)
- عملية الـ Botox في المعدة أمر معمول به ومتعارف عليه لعلاج السمنة وللحماية من زيادة الوزن.
ثانياً: إن التقنيات المستعملة متعارف عليها طبياً
ثالثاً: إن سبب الوفاة كما شخصه مختبر علم الأنسجة هو جلطة رئوية دهني، تعتبر طبياً مضاعفة ممكن أن تحصل ونسبة حصولها قد تصل إلى 15% وبالتالي لا تعتبر خطأ طبياً
رابعاً: بالنسبة لمراقبة المريضة بعد العملية
- من الساعة 11 قبل الظهر، أي لدى نقلها إلى الغرفة، إلى الساعة 1 ظهراً كانت المراقبة منتظمة Observation reguliere.
- بعد الساعة 1:30 ظهراً، لا يوجد تدوين لأي مؤشر مراقبة Manque d’ecriture des signes vitaux، لا ضغط أو نسبة أوكسيجين أو قياس ضربات القلب. م الملاحظة أن الممرضة دونت في الملف الطبي أنها حضرت الساعة الثانية وأشارت إلى أن المريضة وضعها مستقر Calme consciente, hemodynamiquement stabe.
خامساً: عند الساعة 3 بعد الظهر، دخلت الممرضة إلى غرفة المريضة حيث اكتشفت توقف قلبها وتنفسها، فاستدعت الدكتور صعب وطبيبي التخدير والإنعاش حيث قاموا بمحاولة إنعاشها دون جدوى.
سادساً: لم تتمكن اللجنة من تحديد وقت الوفاة الذي يفترض أن يحدد من قبل الأطباء الشرعيين.
سابعاً: تم نقل المريضة إلى مستشفى آخر وهي متوفاة.
ثامناً: إن تجهيز المستشفى وشروط عمله يخضع لإشراف وزارة الصحة.
أسرة الجرس
)
