أطلقت نوال الزغبي كليبها المنتظر، الذي دمج ثلاث أغنيات من ألبومها الأخير (صبح صبح)، (كدة باي) و(جوه قلبه)، وانقسمت الآراء حياله، ما خلق جدلًا كبيرًا أثبت إنها انتصرت، ولا تزال نجمة الشعبية الكبيرة.
ظهرت نوال بلوك طبيعي ولقطات عفوية من إحدى الأحياء الجميلة في اليونان، ولم تتضمن المشاهد أو تناقش موضوعًا ما، بل ركّزت على جمالها وعفويتها وشقاوتها ودلعها.
بدت نوال عفويةً وعلى طبيعتها، تحركت ورقصت ومشيت وجلست كما نعرفها، لم تتصنع ولم تمثل دورًا، كانت النجمة التي يحبها الناس وتحب شابًا تقف تتغزل به على شرفة منزلها، وترقص أمامه بالشارع، ويجتمع حولهما البعض.
الكليب (لايت) وليس معقدًا، يلائم الموسم الصيفي ويتناسب مع ايقاعات أغنياتها، واللقطات تنوعت بين ال(zoom in) وال(over shoulder) وال(Long Shot)، فيما بدت الاضاءة منظّمةً وجميلةً وساحرةً، والاخراج جميل وبسيط لشريف ترحيني.
أضاءت نوال على مميزات هاتف سامسونغ (اس ١٠) الحديث بشكل مكثف، وتتعاون الشركة الكورية بإستمرار مع (روتانا) التي تجعل جميع نجومها يستخدمون هواتفها بكليباتهم، إلا أن التركيز عليه هذه المرة كان مبالغًا به، وببعض الأحيان شعرنا أن الهاتف البطل لا صاحبة (كدة باي)!
عبدالله بعلبكي – بيروت