منذ 5 سنوات من يتابع نوال الزغبي منذ بداياتها منتصف التسعينات، سيلاحظ أنها مرة لم تلبس تنورة قصيرة، أو (شورت) ودائماً كانت تطل بالفساتين الطويلة أو البنطلون. هل هذا صحيح؟ نعم.. بإمكانكم أن تتأكدوا.
نوال كانت تعاني حقاً من عقدة أن ساقيها Bow Legged أو كما نقول باللبناني Arquées، اعذروني لا أعرف لها ترجمة بالعربية. وفي الحقيقة لم يكن في ساقي نوال الزغبي أي من هذا العيب وكنت ألاحظ ذلك من خلال مشيتها التي تبان ولو بالبنطلون لمن يتعمد “البحلقة”. أما لماذا اهتميت أو انتبهت فلأني كنت أرفض في صغري أن البس التنورة أو الفستان لأن أمي كانت تشترط أن يكون الطول بما يرضي التقاليد التي لم تكن ترضيني فقاطعت الفساتين والتنانير إلى أن جالت حولي شائعة تؤكد أني أعاني من Arquées في ساقي، ومذ ذاك فهمت حكايات السيقان! “ما تواخذوني”.
نوال الزغبي، المرأة الأيقونة، يبدو أن أحدَهم وضع في رأسها مثل هذه المعلومة لغاية في نفسه وكانت صغيرة ولا خبرة لديها حين دخلت الوسط الفني (16 سنة)، واشتغل عليها كي تصبحَ اعتقاداً ملازماً لسيدة سحرت لبنان بجمالها وشياكتها بعد صباح ومادونا.
بعد انفصالها، فجأة بدأت الست نوال تلبسُ الفستان المفتوح، وكثيراً، وتمشي كاشفةً عن ساقيها بثقة.. ثم انتقلت إلى التنورة القصيرة، وبعدها إلى الشورت.
من كان يضطهد نوال الزغبي نفسياً؟ ومن كان يرغب بأن يقنعها بعلةٍ فيها كي يتساوى معها؟ رغم أن أحداً لا يستطيع أن يضاهيها، ولو لبس كل ماركات العالم.
أقول ذلك لفهمي، من أهلي وربعي وهم من خيرة أنيقي البشر والذين يرددون أمامي بأن (القالب غالب)، حسب التعبير الشعبي اللبناني. ويقولون: الجسد إما يكون مستعداً بخصائصه ليلبس كل شيء ويجمّلهُ، أو يكون عاجزاً فتلبسه الأثواب لأنها أهم منه لذا يقبّحها. ونوال معروفٌ أنها تلبس الثوبَ ولا يلبُسها.
المعقدون حول نوال، عقدوها إلى أن بدأت تستثمر نضجها وحريتها، فلبست أجمل شورت، وتنورة، وفستان، وقصير ولاق بها كل ما لبسته.
هنا مجموعة صور للنجمة الذهبية نوال الزغبي لا يتخطى عمرها التسع سنوات أي منذ بدأت تتحرر راقبوا الصور جيداً والتعليقات.
نضال الأحمدية Nidal Al Ahmadieh
)
