منذ أكثر من ١٥ عامًا، اعتزلتْ الممثلة السورية الجميلة نورمان أسعد، وقررت الابتعاد عن الوسط الفني بعزّ نجوميتها وبأكثر فترات حياتها نجاحًا.
بعدما قدّمت أجمل الأعمال في تاريخ الدراما السورية، اتخذت قرارًا بالاعتزال، فاجأ كلّ عشاقها في سوريا والشرق العربي.
إقرأ: ابنة نورمان أسعد كبرت وأوضح صورة لها هل تشبه والدتها؟
نحن في لبنان كنّا ولا نزال نعشقها، ونعرفها من القليلات اللاتي استطعن ترك بصمة خاصة داخل عقولنا وأذهاننا.
كما نشتاقها باستمرار ونشعر بحجم تأثير غيابها عن الساحة الدرامية السورية والعربية، وكم وددنا أن تكمل طريقها، لكنّنا بنهاية المطاف نحترم قرارها الشخصي وخصوصيّته ولا نتدخل بحياتها التي أبعدتها تمامًا عن الإعلام و(السوشيال ميديا).
إقرأ: ما سر نورمان أسعد؟
عشاقها عكسها، يظهرون بشكلٍ جلّي عبر مواقع التواصل، وينشئون الصفحات التي يبدون عبرها حبًّا كبيرًا نحوها.
صفحات تحظى بعشرات ومئات آلاف الإعجابات.
هذا كلّه ونورمان لم تطرح عملًا منذ عقد ونصفٍ من الزمن.
فكيف إن استمرت مسيرتها وتكلّلت بنجاحات مُضافة إلى رصيدها؟
كم كانت قاعدتها الشعبية ستتسع؟
هل كانت لتقارعها إحداهنّ من السوريات مع احترامنا لجميع الممثلات الرائعات هناك؟
صورةٌ أدناه نشرتها إحدى صفحات عشاق نورمان، ظهرت من كواليس مسلسلها الكوميدي الشهير (يوميات جميل وهناء)، الذي قاسمها بطولته الممثل السوري الكبير أيمن_زيدان.
صورةٌ حظيت بتفاعلٍ إلكتروني اجتازت عشرات آلاف الإعجابات!
لتصبح نورمان أكثر الشرقيات الغائبات شهرةً وقدرةً على اقتناص التفاعلات الإلكترونية.
النجم بما يخلّف من تأثيرٍ، لا بعدد السجادات الحمراء التي يدوسها في المهرجانات.
بما يحضر في العقول، لا في اللقاءات أو المناسبات الفنية.
لذا تشعّ نورمان في العيون كلّما ذُكرت، لتبقى، باسمها وفنّها وأرشيفها، محفورةً في الأذهان.
عبدالله بعلبكي – بيروت