نشرت الممثلة اللبنانية نور صورتيْن قديمتيْن لها التُقطتا منذ عقديْن، ظهرت ببداية العشرين من عمرها.
لم تتغيّر ملامحها مطلقًا بعد مرور كلّ هذه السنوات، لأنها لم تجرِ أي جراحة تجميلية لتحافظ على ملامحها.
تُعد اللبنانية الأكثر نجاحًا في مصر واستطاعت منافسة نجمات الصف الأول في هوليوود الشرق.
لطالما أشتُهرت بأخلاقها واحترامها لنفسها وزملائها وعشاقها، لذا نفخر بها كلبنانيةٍ ترفع رؤوسنا وتبدع وتتألق كلّما تقدّم عملًا جديدًا.
لم تسمح لأي منتج أن يعرضها كجسدٍ كما حدث مع فنانات لبنانيات أخريات، ولم تستغل مفاتنها لتحقق الشهرة.
طرحت أعمالًا قيّمة ولم تلعب أي مشهد جريء أو ترتدِ القصير.
المصريون يحبونها، ولا نرى أي تعليق سلبي على أي صورة تنشرها، حتّى تلك التي تظهر بها بملامح متعبة دون أن تضع المساحيق مطلقًا.
كل التعليقات إيجابية ويتغزل عبرها العرب بجمالها وعفويتها، ما يثبت أن المشاهد العربي لا يزال يفضّل الجمال الطبيعي البعيد عن التجميل وإبر السيليكون والبوتوكس.
ألا تنفي هكذا نور التهمة التي لطالما وُجهت للنجمة اللبنانية في مصر عن استغلالها لجمالها ومفاتنها لكي تحقق الشهرة؟