تابعت الكاتبة السورية نور شيشكلي حفل توزيع الجوائز (موريكس دور) في لبنان الذي نظم البارحة في كازينو لبنان بحضور عدد من نجوم لبنان والوطن العربي.
أدلت نور باعترافات حول مهنتها وأكدت ان النجوم السوريون لا يواجهون العنصرية في لبنان كما يُشاع.
وكتبت الكلام الذي كانت تتمنى أن تقوله في أي من حفلات توزيع الجوائز، وقالت:
(احذر فالمنشور قد لايتماشى مع رأيك لأنني سأعترف بأشياء لا أحد يريدنا أن نعترف بها احذر مرة ثانية فقد أغرد خارج سرب السم الذي يقتل الفن واحذر لمرة ثالثة لأنك قد تشتمني وأنا لاتؤثر بي الشتائم ولاحتى النقد أشاهد حفل الموريكس دور كما هو حال كل عام وانا لازلت احتفظ بورقة كتبت عليها يوما ما ما سأقوله على مسرح كازينو لبنان الذي يستضيف الحفل كل عام)
اقرأ: نور شيشكلي: باسم ياخور أهم من باسل خياط – فيديو
وتابعت: (كنت قد قررت سابقا في حال حصولي على جائزة وقد رشحت لها سابقا بمعنى أن الأمر ليس تطلعاً كنت قد قررت أنني ان صعدت هذا المسرح لن أقول كلمة شكر بل سأدلي باعتراف اعتراف قد يطيح بكل تريند ومانشيت صحفي ومعركة فنية تحت مسمى متلازمة العنصرية التي يعيشها الفنان السوري في لبنان وكلمة فنان تشمل الممثل والمخرج والكاتب وأي فني يعمل مع أي جهة انتاج لبنانية)
اقرأ: نور شيشكلي: الشعب الأردني لا يضحك واللمبي مهرج – بالفيديو
وتابعت: (كانت الروح سورية والجمهور مصريا ولم اتعرض للعنصرية يوما .. اليوم التجربة تتكرر ومنذ ثلاث سنوات أعمل في أول سوب اوبرا سعودي.. أكتب عملا سعوديا وفيه شخصيات كثيرة سورية ولبنانية ومصرية ومغربية ايضا .. ولا أحد مننا يتعرض الا للاحترام والتقدير من المحطة المنتجة والشركة المنتجة وصولا الى المتلقي السعودي الذي عشقنا دون تفريق او نظر الى جنسياتنا.. ما أريد قوله ان الفن لايعترف بحدود انه يكسرها يتجاوزها يمزقها يعاندها اصلا هذه هي رسالة الفن الجمهور لايهمه جنسيتك بل يهمه مدى احترامك له ولعقله فيما تقدمه.. في لبنان أنا لم أحصد الا الحب في مصر أنا لم أحصد الا الاحترام وفي السعودية أنا لم أحصد الا الكثير والكثير من التقدير وفي سوريا بلدي أنا لم أحصد سوى الفرصة الأولى ولولا بلدي أنا لم أكن يوما كاتبة انها اليد التي ربتت على كتفي بوفاء قديس والتي لايمكنني ان انسى فضلها عليي يوما ولاجلها سأعود ارجوكم توقفوا عن نشر السم الفنان الذي يعمل خارج حدود بلده ليس خائنا إنه محبوب ومن بقي في الداخل ليس فاشلا لايمتلك فرصة بل إنه أصيل الحب لوطنه انه صاحب الفضل في بقاء الدراما السورية حتى اليوم سوريا كانت أمي ولادتي ولبنان شقيقتي ومصر صديقة الرحلة الطويلة وفي السعودية أعيش نضجي بهدوء وأمان انشروا الفن والحب اعترفوا فالاعتراف يحتاج الى شجاعة الصدق لاداع للكذب نحن لم نُهمش ولم نُستغل تحت ذريعة الحب نحن فقط لم نكن نحب بعضنا البعض بالشكل الكافي لكن مامن مشكلة يمكننا الان أن نحب بعضنا مبروك لكل من كُرم اليوم انه يستحق ويستحق ويستحق ونحن أيضا نستحق أن نعترف أننا جميعا يوما ما سنموت ولن يبقى مننا شيء سوى الفن الذي قدمناه فلنترك خلفنا قليلا من الحب والود والدراما