بعدما اعلنت منذ أشهر قليلة، جانا الابنة الصغرى للفنان المصري عمرو_دياب، عن اصابتها بمرض فرط الحركة وتشتت الانتباه، فاجأت أختها الكبرى نور متابعيها اليوم، واعلنت اصابتها بنفس المرض ADHD.
ووجهت نور نصيحة لمتابعيها، عبر بث مباشر على صفحتها قائلة :”عليكم أن تخلقوا بيئة خاصة بكم من السعادة والاستقرار حتى لو كان ذلك يعني إجراء تغيير جذري”.
وهنا نذكر تفاصيل أكثر عن مرض ADHD:
اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) حالة مزمنة تصيب ملايين الأطفال، وغالبًا ما تستمرُّ في مرحلة البلوغ. يتضمَّن اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط مجموعة من المشكلات المستمرة، مثل صعوبة الحفاظ على الانتباه، وفرط النشاط، والسلوك الاندفاعي.
قد يعاني الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاطمن تراجع الثقة بالنفس، والعلاقات المضطربة، وضعف الأداء في المدرسة أيضًا. تقلُّ الأعراض في بعض الأحيان مع تقدُّم العمر. ومع ذلك، لا يتخطَّى بعض الأشخاص أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط تمامًا. لكن يُمكنهم تعلُّم الاستراتيجيات لتكون ناجحة.
اقرأ: ابنة عمرو دياب تعلن اصابتها بهذا المرض!
في حين أن العلاج لن يعالج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، فإنه يُمكن أن يُساعد بشكل كبير في علاج الأعراض. يشمل العلاج عادةً الأدوية والتدخُّلات السلوكية. قد يُحدِث التشخيص والعلاج المبكران فرقًا كبيرًا في النتائج.
تتضمَّن الميزات الأساسية لاضطراب اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط عدم الانتباه والسلوك المفرط النشاط. تبدأ أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط قبل سن 12 عامًا، وتكون هذه الأعراض ملحوظة في وقت مبكِّر من عمر 3 سنوات لدى بعض الأطفال. قد تكون أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط خفيفة أو معتدلة أو حادة، وقد تستمر حتى سن البلوغ.
اقرأ: جنى عمرو دياب يشرفها صديقها والصليب
يحدث اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط في كثير من الأحيان في الذكور أكثر من الإناث، وقد تكون السلوكيات مختلفة بين الصبيان والفتيات. على سبيل المثال، قد يكون الصبيان أكثر نشاطًا، وقد تميل الفتيات إلى عدم الانتباه.
يُوجد ثلاثة أنواع من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط:
- غافل أغلب الوقت. تندرج غالبية الأعراض تحت الإهمال.
- مصاب بفرط النشاط/ الاندفاع أغلب الوقت. تكون غالبية الأعراض فرط النشاط والاندفاع.
- مختلط. هذا مزيج من أعراض الغفلة وأعراض فرط النشاط/الاندفاع.
تشتت الانتباه
يمكن في كثيرٍ من الأحيان للطفل الذي يظهر نمطًا من عدم الاهتمام أن:
- يفشل في إيلاء اهتمام وثيق للتفاصيل أو يقوم بأخطاء طائشة في العمل المدرسي
- يواجه مشكلة في التركيز على المهام أو اللعب
- يبدو غير منصت، حتى عندما يتم التحدث إليه مباشرة
- يواجه صعوبة في متابعة التعليمات ويفشل في إنهاء العمل المدرسي أو الأعمال المنزلية
- يعاني من مشكلات في تنظيم المهام والأنشطة
- يتجنب أو لا يُعجَب بالمهام التي تتطلب مجهودًا عقليًا مركّزًا، مثل الواجب المنزلي
- يفقد العناصر اللازمة للمهام أو الأنشطة، على سبيل المثال، الألعاب والتكليفات المدرسية وأقلام الرصاص
- يتشتت انتباهه بسهولة
- ينسى القيام ببعض الأنشطة اليومية، مثل نسيان للقيام بالأعمال المنزلية
فرط النشاط والاندفاعية
الطفل الذي يظهر نمطًا من أنماط فرط النشاط وأعراض السلوك الاندفاعي غالبًا يكون:
- يتململ أو يقرع بيديه أو قدميه أو يتلوى في المقعد
- يجد صعوبة في الجلوس في الفصل أو في المواقف الأخرى
- يستمر في التحرك، بحركة ثابتة
- يجري بالجوار أو يتسلق في مواقف لا تناسب فعل ذلك
- يجد صعوبة في اللعب أو القيام بالأنشطة بهدوء
- يتحدث كثيرًا
- يتسرع بالإجابة ويقاطع السائل
- يجد صعوبة في انتظار دوره
- يقطع على الآخرين حديثهم أو ألعابهم أو أنشطتهم أو يتطفل عليهم
السلوك المتطور الرئيسي مقابل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط
يكون غالبية الأطفال الأصحاء غير يقظين، ويعانون من نشاط زائد، أو عدم الانتباه بين الحين والآخر. يعاني الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من قصر مُدّة الانتباه، ويكونون غير قادرين على الالتزام بأداء نشاط واحد لمدة طويلة، وهو أمر نموذجي. وحتى في الأطفال الأكبر سنًّا، والمراهقين، فإن مُدّة الانتباه تعتمد عادةً على مستوى الاهتمام.
وينطبق نفس الكلام على فرط النشاط. الأطفال الصغار بطبيعتهم يكونون مفعمين بالطاقة، ويظلون عادةً ممتلئين بالطاقة لفترة طويلة بعد إصابتهم لآبائهم بالإرهاق والتعب الشديد. وبالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الأطفال يعانون بشكل طبيعيٍّ من مستوى نشاط أعلى مقارنة بغيرهم. لا ينبغي على الإطلاق تصنيف الأطفال باعتبارهم يعانون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط بسبب اختلافهم عن أصدقائهم أو إخوانهم.
الأطفال الذين يعانون من مشكلات في المدرسة، ولكنهم يتعاملون بطريقة جيدة في المنزل، أو مع أصدقائهم، يحتمل أن يعانون في التعامل مع شيء آخر غير اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط. الأمر مشابه عند الأطفال الذين يعانون من فرط النشاط، أو عدم الانتباه في المنزل، في حين مستوى أدائهم المدرسي وتعاملاتهم مع الأصدقاء تظل دون تأثر.