منذ 6 سنوات أعلن تيد ساراندوس، المسؤول عن محتوى شركة نيتفلكس، الشركة الترفيهية الرائدة بمجال بث المسلسلات والأفلام عبر الإنترنت، يوم الأربعاء 25 نيسان/ أبريل 2018 عن انسحاب أفلام الشركة من مهرجان كان الدولي، الذي سينطلق يوم الثلاثاء 8 أيار/ مايو المقبل.
ويأتي قرار نيتفلكس بالإنسحاب، بعد أن منع القيّمون على مهرجان كان الدولي، الشهر الماضي مشاركة الأفلام، التي لم يتم عرضها في دور السينما، في المسابقة نحو الفوز بجائزة السعفة الذهبية Palme D’Or.
رغم رفض شركة نيتفلكس عرض أفلامها في السينما أولاً قبل خوض مسابقة (كان) السنوية، سمح المنظمون للشركة الأميركية بعرض أفلامها خارج نطاق المسابقة. لكن خلال المقابلة التي أجراها تيد ساراندوس مع مجلّة (فارايتي)، صرّح أن أفلام نيتفلكس لن تشارك خارج المنافسة وقال: (ليس منطقيًا الخروج من المنافسة. ومن الواضح أن هذا القرار يطال نيتفلكس فقط).
يبدو أن أمنية المخرج الأميركي الصهيوني ستيفن سبيلرغ قد تحققت، إذ صرح في السابق خلال مقابلة له إنه ضد مشاركة أفلام نيتفلكس في منافسات على جوائز عالمية مثل الأوسكار. واليوم مُنعت نيتفلكس من مهرجان كان، هل هذه خطوة أولى نحو منع خدمة بث المسلسلات التلفزيونية والأفلام عبر الإنترنت لجوائز الأوسكار لاحقًا؟
هل تؤيد قرار منع أفلام نيتفلكس من مهرجان كان أم تعارضه؟
فانيسا الهبر – بيروت
)
