إستقبل مقدّم البرامج بيار رباط نيكول سابا كضيفةٍ على برنامجه (منا وجرّ) والذي تثبه محطة ال(MTV).
قالت إن نجاحها الحقيقي يكمن بأمومتها وليس بتمثيلها أو مهنتها، وإنها بسبب خوفها المبالغ به على إبنتها تعرّضت مرة لصفعة قوية من زوجها الممثل يوسف الخال، بعدما دخلت بنوبة هيستيريا، وأشارت إلى رغبتهما سويًا بإبعادها عن الأضواء ومواقع التواصل التي باتت تلوث الأخلاق وتشوه الأمور الجميلة بالحياة، حسب وصفها.
تابعت لتقول إنها تحلم بإنجاب طفلٍ صغير يشبه زوجها، الذي تحدثت عنه مطولًا في الحلقة، لتعبّر عن سعادتها الزوجية معه، قائلةً إنهما يصران على خصوصية علاقتهما، ساخرةً من بعض الثنائيات اللواتي لم تسميهن، واللواتي تنشرن كلّ صورهن وأخبارهن، واصفة إياهنّ بال(ممثلون).
عن أدوارها السينمائية في مصر، لم تنكر لجوءها إلى أدوار الإغراء من أجل تحقيق الشهرة خصوصًا من خلال فيلمها مع الزعيم عادل إمام (التجربة الدنماركية)، لتساهم بتشويه صورة المرأة اللبنانية بالأفلام المصرية، لكنها عادت لتبرئ نفسها وتقول إنها قدّمت أدورًا هادفةً وكوميديةً لاحقًا، أي بعدما حصلت على مبتغاها!
عن القبلة مع إمام بالفيلم المذكور، سخرت نيكول وحاولت تجاهل الموضوع عبر إفتعال نوبة ضحك لم نفهمها، وكأن بداياتها في مصر تخجلها وتحرجها أمام زوجها الذي حضر الحلقة وتابعها بالكواليس، لكنها رأت إنها لا تعد شيئًا أمام المشاهد الجنسية التي تملأ الشاشات.
وجهت تحية لغسان الرحباني الذي أطلقها كمغنية مع فرقته ال(Four cats) وغنّت مباشرةً أغنيتهم الشهيرة (يا ناسيني).
وعن غيابها بالدراما اللبنانية قالت إنها محسوبة على مصر، وإن شهرتها هناك تفوق شهرتها في لبنان، خاصة ان المنتجين والمخرجين المصريين يعرفونها منذ ما يقارب العقدين من الزمن، واعتبرت إنها الأهم بين الفنانات اللبنانيات الموجودات في مصر، لكننا بالوقت عينه لم نعد نسمع عن أي مشاركة لها هناك منذ سنوات!
تمنت نيكول أن تجتمع مع زوجها بعملٍ مشترك، وأن تتلقّى عروضًا ملائمةً في لبنان، وتجرأت لتقول إنها ستتزوج مرة أخرى في حال غيابه أو تغيّر تعامله معها أو خانها، وإنها لن تسامحه إن فعلها، ولن تتوقف حياتها بذلك!
عبدالله بعلبكي – بيروت