قبل شهر تقريباً، حلت الفنانة اللبنانية نيكول_سابا، ضيفةً على برنامج “تفاعلكم” عبر قناة “العربية”، وردت على سؤال: (هل خانك زوجك الفنان يوسف_الخال؟).
اقرأ: نيكول سابا هل خانها يوسف الخال؟ – فيديو
حينها أجابت نيكول بثقة كبيرة وقالت: “امرأة مثلي ما بتخيل إذا رجل عنده نظر ممكن يخونها”.
تابعت: (لا أقصد بسبب شكلي فقط ولكن كل شيء يخص شخصيتي، يجعل من الصعب أن يخونني زوجي).
إقرأ: نيكول سابا وفيديو مع ابنتها و(يقبرني)!
الغريب أن نيكول أطلقت تصريحات جديدة اليوم، ناقضت بها نفسها، وقالت: (موضوع الخيانة بالذات غير مرتبط بكوني نجمة أو جميلة، فأي امرأة معرضة للخيانة، وقد أكون تعرضت للخيانة في علاقة قديمة، ولم يكن اختياري حينها مناسبًا، ولم أكن أصبحت مشهورة، بل كان ذلك قبل دخولي المجال الفني).
تابعت: (وحتى لو قلنا أن هناك نجمة تعرضت للخيانة، فنحن نسمع عن نجمات عالميات جميلات تعرضن للخيانة، فالأمر غير مرتبط بالجمال أو النجومية مطلقاً، ولن نجد من نقول عنها: دي متتخانش).
لم نفهم سبب تصريح نيكول اليون وما هذا التناقض الواضح بتصريحاتها بل الإنقلاب الكامل، قبل شهر واحد كانت (ماتتخانش)، والآن تقول: (أي امرأة معرضة للخيانة).
هل تصريحات نيكول الجديدة مفتعلة لأن تطوراً جديداً حدث في حياتها جعلها تغير موقفها؟
وبالحديث عن الخيانة الزوجية، نستعرض هنا أهم أسباب خيانة الرجل للمرأة حسب تفسير العلم.
هناك العديد من الأسباب التي تصل بالرجل في النهاية لحد الخيانة، جمعنا لكِ أكثرها شهرة.
الخائن قد يكون غير مخلص بالطبيعة، هذه حقيقة، فهناك رجال “عينهم زايغة” يفقدون أي شعور بالمسؤلية أمام من تعجبه، ولا يتوقف عند المشاعر فقط بل يبدأ بالمغازلة وتحين أي فرصة لخلق علاقات متقطعة مع العديد من النساء، وهذا النوع من الرجال لا تكفيه إمرأة واحدة، وهذا الشخص لا يمكنك التحكم بسهولة في طباعه، فهذا الطبع هو جزء من شخصيته.
الخائن بعد مرور قطار الشباب:
بعض الرجال بمرور السنين عليهم، وشعورهم بأن العمر لم يتبق فيه الكثير قد يسعي لفعل أي شيء يشعره أنه مازال مرغوب فيه، وأنه لازال رجل يمكنه الإيقاع بأي إمرأة يريدها، وهو ما يطلق عليهالمراهقة المتأخرة، ليس كل الرجال لديهم هذا التفكير، لكنه يظل قائماً وربما يمكن للزوجه تلافي حدوث الخيانة من قبل هذه النوعية من الرجال من البداية بمحاولة إحتواء الزوج و تدليله، وجعله يشعر أنه رَجُلها وأن هناك الكثير من المتعة والمغامرة التي يمكنهمها عيشها معاً.
هذه المشكلة قد تبدأ بالظهور من الأربعينيات وأحيانا تظهر في عمر الستين وأكثر.
وجود خلل في العلاقة الزوجية والتواصل:
قد لا ترحب الكثيرات بهذه النقطة، ولكنها سبب حقيقى وشائع للخيانة، فالزواج يجب أن يُبني على التواصل بين الزوجين، وعلى إنشاء جسور علاقة تُبني على الإهتمام والحب وليس فقط على الواجبات والمسؤوليات، فأحيانا مهما كانت الزوجة كاملة إلا أنه يظل هناك مشكلة في التواصل مع زوجها، وهذا ليس بالضرورة خطأ المرأة أو خطأ أي من الطرفين، فأحيانا ولأسباب مختلفة و كثيرة قد ينقطع هذا التواصل بسبب الحياة ومشاكلها أو لإختلاف طباعهما مما يجعل الأسهل لهما أن يمضى كل منهما بإتجاه ولكن يجمعهما عقد الزواج والأبناء.
هنا يأتي دور الطرفين فلا تتركي أبدا جسر الود والإهتمام بينكما ينقطع، بل يمكنكما أيضا طلب المساعدة من الإستشاريين المتخصصين في العلاقات الزوجية لمساعدتكما على إيجاد الحل.
أصدقاء السوء:
هذا صحيح فالصديق يمكنه أنه يؤثر بصورة كبيرة ومباشرة على صديقه وتصرفاته، فربما كان الرجل لايفكر في الخيانة ويكتفي بزوجته ولكن مع وجود أصدقاء يحاولون إستمالته لهذا الطريق يتعرض لضغوط كثير، ويذللون أمامه المصاعب ويجد نفسه وقع في شراك الخيانة فجأة لمجرد التقليد أو الإنقياد الأعمى لهم أو محاولة إثبات رجولته أمامهم.
الوقوع نتيجة مخطط إمرأة جميلة:
هذا صحيح أيضاً، فبعض الرجال يمثلون مطمع لبعض النساء سواء بالمركز الإجتماعي أو للحالة المادية المرتفعة مما ينبه لوجوده بعض النساء اللاتي تتفنن في محاولة إغواءه للوصول لمصلحة معينة أو حتى الزواج لمجرد التمتع بمركزه وماله، وكثيراً مايقاوم الرجال هذه الطريقة إلا أن جزء منهم يقع بالحيلة والإغراءات التي يتم التخطيط لها بدقة من إمرأة أخرى.