اعلنت الفنانة المصرية القديرة نيللي، خبر اعتزالها التمثيل نهائياً، على هامش احتفالها بعيد ميلادها الـ 75 مع أبناء شقيقتها ومجموعة من أصدقائها.

اكدت نيللي إنها اكتفت بما حققته من شهرة ونجاح على مدار سنوات عمرها، ولن تعود للفن مجدداً.

السيرة الذاتية لنيللي:

ولدت في حارة الجب بحلب سوريا، وهى من أصول أرمنية، وهى الأخت الصغرى لفيروز ،وقريبة الفنانة لبلبة، واستمرت في حب الغناء والرقص مما تجمع افضل ممثلة استعراضية، أختها فيروز كانت حديث الوسط الفني، ومحبة للجماهير، وواصلت مشوار أختها التي اعتزلت الفن بعد زواجها، واستلمت هي المسيرة حتى وقتنا الحالي، حتى أصبحت في الوطن العربي ملكة الفوازير والاستعراض الأولى، من خلال قيامها في بطولة فوازير رمضان، على مدى أعوام كثيرة ،وقدمتها بأسماء وأفكار مختلفة، لخفة ظلها وحضورها الذي يجلب السعادة والفرح، خصوصا في الفوازير الشهيرة التي قدمتها مع الراحل فهمى عبد الحميد.

اقرأ: اصالة نصري لابنها الكبير: (يا حيوان) هل يرد عليها بـ يا دابة – فيديو

نيللي بدايتها الفنية:

بدأت مشوارها الفني وهى طفلة صغيرة بالرابعة من عمرها، قامت بكثير من الأفلام وهى طفلة صغيرة، بأفلام عديدة، وكانت تنبيء بموهبة تمثيلية وتهوى الغناء والرقص، اشتركت بحلقات الرمال الناعمة، واشتركت بالمسلسل الإذاعي شيء من العذاب، أمام الفنان محمد عبد الوهاب، ثم اتجهت إلى التلفزيون والسينما، واعتمدت في أعمالها على الاستعراض والتمثيل، فظهرت بأدوار غنائية وفنية راقصة ومنها فيلم الحرمان عام 1953 م، وعصافير الجنة / وحتى نلتقى، وفيلم التوبة، ورحمة من السماء، وفيلم هي والرجال، الرمال الناعمة.

عام 1966 م قامت بأول بطولة مطلقة لها، في فيلم المراهقة الصغيرة، ولدت فنانة والملقبة بالملكة، وتوالت الأعمال شاركت بالمسلسل الإذاعي شيء من العذاب، وفى فترة الستينات قامت بفيلم أجازة صيف، وبيت الطالبات، وأنا الدكتور، وفيلم اللص الظريف، فيلم نساء بلا غد، ومسرحية الدلوعة، فيلم أسرار البنات، وفى السبعينات تنوعت أعمالها بين السينما والدراما والمسرح، قدمت فيلم مغامرة شباب، وامرأة زوجي، ومسرحية كبارية، ومسرحية العيال الطيبين، ومسرحية كبارية، وسندريلا والمداح.

بجانب كل هذه الأعمال واجتماعها مع المخرج فهمى عبد الحميد، قرار بشكل جديد يخلط بين الرسوم المتحركة، وهذا ما تم لتبدأ سلسلة فوازير رمضان، وفى بداية الثمانيات تم تطوير فكرة الفوازير، بعد التعاون مع الشاعر والكاتب صلاح جاهين، لتقديم عروستي والخاطبة، وكانت مثل الصاروخ لدخولها ببيوت الوطن العربي، عام 1990م عادت إلى الفوازير بعد انقطاع تسع سنوات، من خلال فوازير صندوق الدنيا، وفوازير أم العريف، والدنيا لعبة، وزى النهاردة، فهي صاحبة القوام الرشيق والملامح الغربية، والضحكة العفوية، التي يقف الإنسان أمامها مذهولا من شقاوتها وبراءتها معا، حتى بعد كل هذا العمر فهي نجمة الاستعراضات الجميلة.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار