نشرتْ الممثلة المصرية نيللي_كريم صورةً لها أمام البحر، ظهرت دون مساحيق بشعرٍ غير مصُفّفٍ.
كأنّها ليست من أهم ممثلات مصر وأكثرهنّ شهرةً وجماهيريّةً.
إقرأ: حاولوا الاعتداء على نيللي كريم بهذه الصورة!
كأنّها ليست إحدى أهم نجمات الشرق وأكثرهنّ تحقيقًا لنسب المشاهدات عن أعمالهنّ.
العفويّة نيللي ليستْ أول مرة تفعلها، ولن تكون الأخيرة.
اعتدنا معها على صورٍ طبيعيّة لا تعرف التصنّع.
لا تستخدم تقنيات (الفوتشوب) لإخفاء عيوب غير موجودة أساسًا على ملامحها، كونها تمتلك بشرةً نضرة بسبب اعتمادها نظام غذائي سليم، غير ممارستها الرياضة.
أما الرقص، فتمارسه نيللي بين الحين والآخر، وأثناء طفولتها درست رقص الباليه الكلاسيكي، لذا تتمتع بليونةٍ رفيعة.
شخصيتها هادئة وتمثّل من الداخل، أي تستخدم انفعالاتها وتسخّرها بغاية إقناع المشاهد بالشخصيات التي تتقمّصها.
لا تستعرض ولا تصرخ ولا تحفظ وتسمّع.
ليست آلة تمثيليّة، بل ممثلة حقيقيّة بزمن الآلات!
لذا نشعر أنها تمتلك ما يكفي من الخصوصيّة، ما يميّزها عن بقية زميلاتها في مصر.
أما لمَ فلعدّة نقاط محوريّة تلاحظونها معنا:
- تجيد لعب كلّ أنماط الشخصيات، وتحديدًا الشعبية منها رغم أنها من السيدات الراقيات بالحياة الشخصيّة.
- قريبة من الناس، لا تترفع عليهم وتتواصل مع أكبر عدد ممكن منهم.
- لا تضع المساحيق إلا نادرًا.
- ترتدي الملابس البسيطة ولا تتجه نحو الفساتين الثمينة الباذخة، رغم مستواها الاجتماعي الطبقي المرتفع.
- تنشر صورها دون تعديلات مرئيّة.
- تعيش حياتها اليومية دون تكلّفٍ، ما يمكن استنتاجه ببساطةٍ عبر مراقبة سلوكها الإلكتروني.
- لا تدخل موجة المناكفات، ولا تعتدي ولا تحسد إحداهنّ، أي إحدى زميلاتها.
- شخصيتها المسالمة تجعلها معشوقة المصريين.
عبدالله بعلبكي – بيروت