منذ 7 سنوات نشرت النجمة المصرية نيللي كريم صورة جديدة لها على صفحتها الشخصية على الانستغرام، وظهرت وهي ترتدي المايوه للمرة الأولى وبشكل علني خلال تواجدها في جونة الشمالية في مصر.
وما أن نشرت نيللي الصورة حتى تعرّضت لهجوم كبير من المتشدّدين الذين طالبوا بسفك دماء نيللي ووصفوها بتعابير غير أخلاقية لا تعبّر إلا على أخلاقهم المتدنية وعلى تفكيرهم الداعشي الذي لا يتقبّل حرية الرأي الآخر.
وبعد الهجوم الكبير ردّت نيللي على من هاجموها واكتفت بجملة ساخرة: (اللي فهمته أن كل الناس اللي بالمايوه على البحر حايروحو نار جهنم).
الصورة التي نشرتها نيللي عادية جداًولا يحق لأي شخص أن يتدخل في حياتها الشخصية، فهي انسانة في نهاية المطاف ولن تسمح لنجوميتها أن تحد من حياتها ورغبتها بنشر أي شيء تريده.
نيللي لم ترتكب خطيئة، ولم تخطيء أيضاً وكل ما فعلته أنها أرادت أن ترتدي المايوه وتتحرر من عقدة النجومية وأن تعيش حياتها كأي شخص عادي يمارس حياته الطبيعية بعيداً عن الكاميرات والضوضاء والإنتقادات اللاذعة!
سارة العسراوي – بيروت
)
