قدمت الفنانة المصرية أمينة خليل، خلال الفترة الماضية، مسلسلاً بعنوان (لية لأ)، أثار الكثير من الجدل، خصوصاً وأن خليل لعبت خلاله دور المرأة الثلاثينية، التى تخرج من تقاليد أسرتها وتحكم والدتها في زمام أمورها، وتعلن استقلالها عن منزل أسرتها وتعيش بمفردها، بعدما هربت من عقد قرانها وسببت فضيحة لكل الأسرة.
أمينة تعرضت لانتقادات بعد هذا العمل، واعتبرها البعض تروج لمفاهيم تضر بالمجتمع المصري المحافظ، وتحرض الفتيات على الهروب من أزواجهن والتخلي عن تعليمات أسرهن.
إلى هنا، تعد الانتقادات طبيعية وتعبر عن فئة من ذوي العقليات المحافظة في مصر، فأي عمل فني معرض للنقد سواء النقد الإيجابي أو السلبي، لكن ما أثار استغرابنا أن أمينة احتفلت أمس بخطوبتها على رجل الأعمال المصري عُمر طه، ومنذ ذلك الوقت وحتى كتابة هذه السطور تتعرض لهجوم عنيف، فسخر البعض من نبأ خطوبتها واعتبروها منافقة لإنها كانت تجسد دور المرأة الرافضة للزواج، والتي تشجع على الاستقلالية في (لية لأ)، والآن تستعد للزواج!
اقرأ: أمينة خليل تحتفل بخطوبتها – صورة
لا ندري كيف يفكر هؤلاء وأين هي عقولهم حينما يقارنون عمل درامي أحداثه خيالية مؤلفة، بقصة حياة الفنانة وقراراتها على أرض الواقع!
هل كل فنانة تلعب دور المطلقة أو المرأة المستقلة لا يحق لها الزواج؟
وهل اصبحنا نحاسب الفنانين على أدوارهم الفنية وكأنها أحداث حقيقية عاشوها؟
لأمينة نقول ألف مبروك الخطوبة، ولا تهتمي لتلك التعليقات التي تشير إلى عقليات المريضة!
دينا حسين – القاهرة