تواجه النجمة التركية هازال كايا انتقادات لاذعة من الصحافة التركية التي تهاجمها بسبب إصرارها على إخفاء ملامح طفلها (فكرت)، الذي لم يبلغ السنة بعد.
بعض الصحافيين زعموا إن بطلة (العشق الممنوع) لا يحق لها أن تحتفظ بخصوصيتها عندما تنشر صورة ابنها دون أن تظهر ملامحه، وإن كانت تريد أن تخبئه فلتمتنع عن نشر أي صورة له، حسب ما روا.
هازال عكس فهرية أفجان زوجة بوراك أوزجيفيت التي أظهرت ملامح طفلها (كاران)، والتقطت صورةً لهما من داخل منزلهما دون أن يخضعا لجلسة تصوير باذخة، لتظهر النجمة التركية بشكل عفوي بعيدًا عن التصنع.
هذه المقارنة سردها الناقد عمر أوزلان الذي قارن بين النجمتيْن وحكى: (على هازال أن تتعلّم القليل من العفوية من فهرية التي تعيش تصالحًا كبيرًا مع الذات).
تابع: (لا أفهم لمَ تبعد هازال كايا نفسها عن الشعب التركي، نعرفها متواضعة وطيّبة القلب وغير متعالية، لذا عليها أن تنتبه قبل أن تخسر جماهيريتها).
النجمة التركية غضبت من كلام الصحافي وغيره من زملائه وكتبت: (هذه حياتي الخاصة، وحدي من أقرر أن أنشر صورة ابني أم لا).
أضافت: (لا تتدخلوا، جمهوري يعرفني ويحترم خصوصيتي، وأنتم اهتموا بما تكتبون قبل أن تخسروا مصداقيتكم!).
هازال على حق، ولا يحق لأي صحافي أن يعتدي على حياتها الشخصية، وعدم إظهارها ملامح ابنها لا يعني بالضرورة أنها فنانة متعالية كما وصفوها، وصفات الغرور تظهر مليًا على النجم عندما يقابل جمهوره ويتعاطى معهم، لا عندما يقرر نشر تفاصيل حياته الشخصية أم لا!