لم يتوقف الصحافيون الأتراك عن مهاجمة النجمة التركية هازال_كايا بسبب قرارها الابتعاد عن الساحة الفنية قليلًا لتهتم بنفسها وصحتها وصحة جنينها.
إقرأ: هازال كايا تتباهى بحملها!
استمروا في الاعتداء عليها واتهامها بالمخاطرة باسمها ونجوميتها لأجل عائلتها وحياتها الخاصة.
لم يحترموا قرارها كأم قررت أن تمنح القليل من وقتها واهتمامها لفلذة كبدها، وكأن الفن سينتهي إن ابتعدت لأسابيع عنه!
لكن ما حدث معها يطرح من الجانب الآخر من التحليل أفكارًا مختلفة:
- الصحافي التركي يبدو حريصًا على مصلحة النجم وإلا لتوقف عن مهاجمة هازال أو لم يكن ليهتم بالموضوع أساسًا.
- يدرك مدى أهمية الاستمراريّة للنجم، وعدم ابتعاده لأن اعتكافه ولو قليلًا يعني تراجع أسهمه.
- ينقد النجم بشكل لاذع ما يدعه يدرس خطواته جيدًا لكي يتجنب هذا النقد (بصرف النظر عن مهنيته).
فيما يهتم من يسمي أنفسهم بـ (صحافيين) في زمننا الحالي بمرافقة النجوم والتطبيل لهم والتقاط الصور معهم كـ (فانز) مهووسيين بهم لا أكثر!
لذا يتراجع نجوم الشرق ويتقدم نجوم تركيا، ويرتفع صحافيو تركيا (ولو انتقدناهم أحيانًا) وتكثر الاعتداءات والتطفلات على مجالنا الصحافي العربي!
عبدالله بعلبكي – بيروت