نشرت النجمة التركية هازال_كايا صورةً جمعتها بصديقتها، ظهرتا تسيران في إحدى الشوارع، تضعان كمامتيْن طبيتيْن لتحميا نفسيْهما من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
أي أن بطلة (العشق الممنوع) تلتزم كل الإجراءات الوقائية عندما تخرج من منزلها.
تصرف عادي ما كنا نكتب عنه لولا ما كتبه الصحافيون الأتراك قبلنا واتهموا عبره هازال بالاستهتار، لأنّها برأيهم لا تهتم لصحتها وصحة طفلها الوحيد (فكرت).
انتقدوها بشراسةٍ بعدما نشرت عدة صور، ظهرت مع عدّة أصدقاء لها دون أن تضع الكمامة، لتصبح حديث الأتراك.
إقرأ: هازال كايا تُكرّم وتستحق ولو كانت عربية! – وثيقة
هازال ربما أحبت الرد على هؤلاء الصحافيين عبر صورتها أدناه، التي نشرتها بعد انقطاع لعدة أيام عن نشر أي صورة عبر حساباتها.
لم تكتب حرفًا لكنّ رسالتها باتت واضحة وموجهة لكل من شكك بمدى حرصها على سلامتها وسلامة طفلها الشخصية.
وما فعلته هازال يبقى أهون ممّا فعله بعض نجومنا في الشرق العربي ولبنان، والذين أحيوا الحفلات وتواجدوا في الاجتماعات الشعبية الضخمة ولم يأبهوا لا لسلامتهم ولا لسلامة الجماهير!