رغم مرور شهور عديدة على احتفال النجمة التركية هازال_كايا بعيد ميلاد ابنها (فكرت) بمناسبة بلوغه عامه الأول.
إقرأ: هازال كايا تحتفل بابنها ومن يشبه؟ – صور
وبعدما ظلّت نشرت العديد من الصور التي جمعتهما مع زوجها ووالد الطفل المخرج علي أتاي، ليصبح (فكرت) حديث جميع الأتراك والطفل الأكثر شهرةً في تركيا.
صحافيون أتراك زعموا، إن هازال قصدت عرض صوره وتعرض صوره دائمًا لكي يحظى بالكثير من العروض الإعلانيّة، فتستفيد مع زوجها من العائدات المالية الضخمة.
إقرأ: هازال كايا الأكثر بساطةً في تركيا ولتتعلّم منها العربيات!
طبعًا ما ستناله أكثر بكثير مما تناله أي أم غير مشهورة بعيدة عن مجهر الأضواء، إن قبلتْ ظهور طفلها بإحدى الإعلانات.
هازال من أشهر نجمات تركيا وأعلاهنّ أجرًا وأكثرهنّ شعبيةً.
لكنّنا وبالوقت نفسه نشكّك بهذه الفرضيّة، لأننا نتابع بطلة (العشق الممنوع) ونراقب سلوكها، لذا لا نشعر أنها تميل للتجارة على حساب المشاعر الإنسانيّة.
ابتعدت عند حملها وإنجابها عن الشاشة، رغم كثرة العروض التي وصلتها (حسب ما قرأناه عبر مواقع تركية)، ما يعني أنها فضّلت أسرتها وطفلها على مهنتها.
بالوقت الذي كانت ستجني به مئات آلاف الدولارات، قررت أن تجلس في منزلها تهتم بطفلها الأول مع زوجها علي.
عبر (السوشيال ميديا)، تنشر يوميًا صورًا لأطفال مُصابين بمرض السرطان وتدعو للتبرع لهم، وتتبرّع لهم أيضًا بجزءٍ كبير من ثروتها.
إقرأ: هازال كايا هل تتبرّع بكلّ ثروتها؟ – وثيقة
كيف لانسانة مثل هازال إذًا أن تتاجر بطفلها؟
هل تحتاج أصلًا لذلك، ما الذي ينقصها من مالٍ وشهرة؟
إن أخفت طفلها لانتُقدت والآن أظهرته وانتقدوها، فكيف تسلم منهم؟!
ما الحل الجذري معهم؟
هذا يعني وبوضوح أننا غير قادرين على إرضاء جميع البشر مهما فعلنا!