خرج نقيب الموسيقيين هاني شاكر عن صمتهِ، بعد الحملة الضخمة التي انضمت إليها النجمات العربيات بعد أن قادتها أنغام، وجماهير عربية واسعة تعاطفت مع شيرين بقضيتها التي اتهُمت بها بالإساءة إلى مصر.
إقرأ: مصر أم الدنيا تقودها أنغام
شاكر تجاهل كل النجمات اللواتي سبقن أحلام بدعمهنّ لشيرين، ورد على أحلام التي كتبت عند انتهائها من حفلها في السعودية، وبعد الضجة التي اثارتها حول نفسها: (شيرين لما غنت ما شربتش من نيلها زدنا عشق ل مصر شيرين احسها مثلي انسانه طيبه وعفويه واكيد ولائها وحبها لبلدها لا يختلف عليه اثنان اليوم وبعد ان شاهدت الفيديوا انا أجزم بأنها لاتقصد الاساءه لبلدها و تتكلم عن نفسها في كل مره تتورط بسبب كلامها ع المسرح والكل يعلم بذلك تماماً)..
إقرأ: بلقيس الخليجية تنضم إلى أنغام تدعم شيرين، وأحلام تشمت؟
تابعت لتفخّم بهاني قائلةً: (ورسالتي هذه المره لكبيرنا في الفن وهرم الاغنيه العربيه وأمير الطرب ورئيس النقابه في مصر الاستاذ هاني شاكر ان ياخذ موضوع فنانه شرفت بلدها بنت مصر شيرين بعين الاعتبار وان يوجهها كأب لانك فعلاً اب للجميع، اعتبرها ابنتك وهي اكيد تعتبرك الاب الروحي للفن بالنسبه لها ولي وللجميع).
كان على أنغام وبلقيس وإليسا ونجوى كرم أن تبالغنّ بالإطراء على النقيب، وان تتزلفن كما تفعل أحلام، كي يرد عليهنّ ويبرر لهنّ ما يحصل مع شيرين.
هاني شاكر الذي استمتع بمغازلة أحلام، كتب: (الفنانه الكبيره أحلام تقديري واحترامي لكِ ولروحك الطيبه الواضحه في رسالتك بخصوص شيرين التي اعتبرها أخت بل أبنه وأحترم موهبتها جداً وهي تعلم ذلك حين أبرمت الصلح بينها وبين الراحل حسن ابو السعود في منزلي بعد وقفها وقمت فعلاً بتوجيهها كأب مثلما قلتِ انت في اخر مشكله لها وحضرت معها التحقيق بنفسي ونصحتها بالإمتناع عن الكلام غير المحسوب حفاظا على ما وصلت اليه من نجوميه وتسأل في ذالك ولكن هذه المرة المزاح في نطاق الأمن القومي وصورة مصر أمام الوطن العربي والموضوع ليس في يدي هناك تحقيق من مجلس الدوله والنقابه والقرار ليس قراري رغم شخصنتها للموضوع).
اعترف هاني شاكر علنًا بأن قضية شيرين قضية سياسية على مستوى كبير وليست قضية نقابة ومحامي وقضاء.
ليست المرة الأولى التي يدعي شاكر بأنه لا يستطيع فعلَ شيءٍ، سبق وأبدى ضعفه بقضايا مماثلة كقضية آمال ماهر، ليثبت عجزه وعجز النقابة معه عن التدخل أو التأثير على مجرى القضايا الكبرى التي تمس أو تتعلق بفنان مصري.
عبدالله بعلبكي – بيروت