شهد زوج الدولار/الين الياباني تراجعًا بنسبة 0.7% ليهبط مجددًا إلى ما دون مستوى 157.00 متأثرًا بتباطؤ التداول مع قرب عطلة نهاية العام. الانخفاض يعكس عودة الأسواق إلى نطاقات أكثر توازنًا، بينما لا يزال بنك اليابان مترددًا في اتخاذ خطوات أكثر تشددًا لمعالجة ضعف الين.
اقرأ: الدولار الاميركي عند مفترق طرق: هل يصمد؟ – خاص
العوامل المؤثرة:
1. السياسات النقدية:
– بنك اليابان يحافظ على نهج حذر في رفع الفائدة رغم ضغوط انخفاض الين.
– سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكية المتشددة سابقًا دعمت تجارة المناقلة التي أسهمت في ارتفاع الزوج منذ عام 2021.
اقرأ: جاذبية الدولار تتحدى تحركات السوق – تحليل خاص
2. الأحداث الاقتصادية:
– انخفاض أحجام التداول مع قرب العام الجديد.
– ترقب المستثمرين بيانات **مؤشر مديري المشتريات التصنيعي (ISM)** في الولايات المتحدة.
3. تدخلات بنك اليابان:
– ساهمت التدخلات في تقليل سرعة انخفاض الين، لكنها لم تحقق استقرارًا طويل الأمد.
– الحاجة إلى سياسات أكثر جرأة لمواجهة الفوارق في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة.
التوقعات:
– استمرار الضغوط على الين إذا لم يتحرك بنك اليابان بشكل أكثر تشددًا.
– احتمالية تأثير أي تخفيف للفائدة الأمريكية على الدولار خلال 2025.
اقرأ: الجنيه الإسترليني/الدولار: مكاسب واعدة أم ارتفاع مؤقت؟ – تحليل خاص
التحليل الفني:
– الزوج يتماسك فوق EMA 200 يوم عند مستوى 150.00
– المقاومة عند 158.00 تُعد مستوى نفسيًا رئيسيًا.
– التراجع الأخير إلى ما دون 157.00 قد يشير إلى ضعف الزخم الصعودي.
تحليل: رانيا جول