تدمّرت بيروت وصارت تحت الركام وأُعلنت منطقة منكوبة، وأهلها يعيشون صدمة كبيرة جراء تفجير المرفأ الذي قضى على حياتهم وبيوتهم والعاصمة.
التفجير أعادنا ٣٠ عامًا إلى الوراء وأكثر، مَن لم يرَى الدمار بعينيْه لم يرَ شيئًا بعد.
بيروت تبكي بصمت بسبب ظلمٍ لم تنتهِ منه بعد، وكُلما عُمّرت بسنوات دُمّرت بلحظات.
اقرأ: إليسا: الحيوان عنده حس أكتر منك!
ورغم الكارثة التي نعيشها لا يزال البعض يعشق التبعية لهذا الزعيم أو ذاك، ويهاجم كل من يتطاول أو يشتم حزبه أو رئيسه.
تمنّت النجمة اللبنانية إليسا أن يتوّحد الشعب اللبناني بأكمله وقالت: (موطني.. هالنشيد بتلاقي كل الشعوب حالها فيه، واليوم غيّرنا الصور لنزيد مأساتنا الجديدة اللي عشناها ببيروت. بتمنى نتوحد عا بيروت الحلوة تا ترجع أحلى)
اقرأ: إليسا: لن أترك لبنان والله ياخد ملوك الطوائف
أمنية اليسا قد لا تتحقق خصوصًا أن البعض لا يزال يتّبع كل الطبقة السياسية التي دمّرتنا، يتبع الزعيم ويفضّله على وطنٍ متعب أنهكته الحروب والمؤامرات والكوارث.
متى نتوحّد؟ ومتى ننتهي من التبعية، وعبادة الأحزاب؟