صنّفوها بالمعارضة السورية، واتهمومها أنها غادرت بلدها خوفًا من الأوضاع في سوريا، كل هذا لم تنكره النجمة السورية كندة علوش التي كانت معارضة في البداية لكن وحين علمت بالمخططات السياسية ابتعدت عن التصريحات أو الإدلاء برأيها.
غادرت بلادها كما فعلت أغلبية النجوم الموالية للنظام، أي أنه ليس عارًا ان تركت بلدها.
ما فعلته كندة طيلة سنوات الحرب لم يفعله أي موالٍ للنظام، كانت تنصر أطفال سوريا دائمًا، وتزور مخيمات النازحين السوريين باستمرار وتعبر عن حزنها الكبير بطريقة عيشهم المذلة في بعض الدول، ولم تميّز بين الطفل المعارض والموالي وما يهمها فقط بلدها الذي كلّما تذكره تبكي بحرقة لأنها لا تستطيع زيارته.
اقرأ: كندة علوش مشتاقة لسوريا لم لا تزورها والأسد رحب بها؟ – صورة
وبعد منخفض التنين الذي ضرب لبنان وبلاد الشام، ومع تخطي الرياح لمئة كلم/ ساعة إلى ١٢٠ كلم، خافت كندة على اطفال وكبار سوريا الموجودين في الخيم وقالت:
“يا رب يا رب انزل رحمتك على كل ضعيف.. كل طفل كل عجوز كل مريض وكل محتاج ياارب فلتشمل رحمتك الجميع يااارب ارفع الأذى عن عبادك.. يااارب أعطنا خير هذه الرياح.. الله يحمي أهلي بالشام ومصر ولبنان.. وبكل البلاد من العواصف ومن الوباء ومن كل الشرور”
لم تستغل كندة قضية نانسي لتدافع عن القتيل لأنه سوري ولتبرز وطنيتها الكبيرة على حساب النجمة اللبنانية نانسي عجرم وعائلتها وهذا ما فعلته المحامية السورية التي استغلت الفرصة ليسلط الضوء عليها طالما أنها ليست معروفة ونسيت الدفاع عن كل اطفال سوريا الذين يموتون يوميًا نتيجة الحرب أو النزوح.
اقرأ: التافهة محامية قتيل فيلا نانسي عجرم تتفلسف: د. فادي تحدى القضاء