حققت النجمة اللبنانية نجاحًا ساحقًا في حفلها في بغداد – العراق، رغم كل الحملات الافتراضية التي أطلقها البعض والتي لا تساوي ١٪ مقابل ٩٩٪ من عشاقها الذين كانوا ينتظرونها على أحر من الجمر.
اقرأ: اليسا هل انتهت من مرض السرطان؟
البطاقات نُفذت من الأسواق، الجمهور ملأ ساحة الاحتفال، الكل كان بانتظار ظهور نجمتهم على المسرح ليهتفوا لها وليعبروا عن شوقهم لها ولإحساس الذي يعطيهم حنانًا فقدوه قليلًا في ظل كل ما يحصل من أوضاع مضطربة في العراق تمامًا كما لبنان.
يوم الحفل احتل اسمها الترند على التويتر في معظم الدول العربية وأيضًا في لبنان، وغنّت باقة من أجمل أغانيها وسط تفاعل الكل.
اقرأ: ماذا ستفعل اليسا حين تعتزل؟
إلا أن أعداء النجاح يتربّصون لها في كل زاوية، يراقبون حركاتها، تصريحاتها تفاعلاتها حتى يصطادون في المياه العكرة ويعتقدون بأن كلامهم “المسم” سيؤثر بها لكنهم نسيوا أنها (صاحبة رأي) لا تهاب شيئًا.
هذه المرّة روّجوا أنها ارتدت درعًا ضد الرصاص خوفًا على حياتها في العراق، لكن هذا ما نفته اليسا حين كتبت: (زيارتي على بغداد كانت زيارة بين أهلي وناسي وأشخاص بحبن وبيحبوني. ما كنت بحاجة لا لدرع واقي ولا لغيرو وكل هالكلام سخيف وما إلو أي مصداقية. كنت محاطة بفريق أمني متل بأيا بلد وكانت الأوضاع آمنة لأقصى الحدود. بتمنى من الجميع عدم التداول بهالموضوع لأنو ما إلو أساس من الصحة)
اقرأ: إليسا ترد على شائعة ارتدائها واقي ضد الرصاص: عيب!
ولكل من هاجم اليسا نقول:
لم ترتدِ درعًا واقيًا للرصاص ولم تفعلها مرّة وفي لبنان مثلًا ورغم كل مواقفها السياسية تمشي كالملكة في الشوارع لا تخاف شيئًا ولا تطأطيء رأسها خوفًا!
اقرأ: إليسا تؤدب فاشيتستا لبنانية: اختفيت كي لا أرى الأغبياء مثلك
لكنها ارتدت درعًا محبّا لكل الشعب العراقي، ودرعًا معطاءً للفن والأغاني الضاربة، ودرعًا آخر للكرامة والعنفوان والرأي الحر، ودرعًا ضد الكراهية والحقد، ودرعًا للقضايا الانسانية حتى باتت سفيرة التوعية من مرض سرطان الثدي.
اليسا كما قلنا سابقًا نجمة الانسانية الاستثنائية في لبنان!
اقرأ: اليسا ورامي عياش عنوان للإنسانية
سارة العسراوي – بيروت