من الطبيعي أن تظهر التجاعيد على وجه الإنسان عندما يتقدم في العمر، لكن في بعض الأحيان، تظهر مبكرًا على مستوى الرقبة، لماذا؟
قالت أستاذة طب الجلد في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، ثيودورا مورو، إن جلد الرقبة يمتاز بهشاشته وأكثر عرضة لأن يصاب بالتلف.
عدة عوامل تؤثر على جلد الرقبة مثل طريقة الجلوس والانحناء، مع مدى العناية بالبشرة.
في بعض الأحيان، يكون ظهور التجاعيد ناجمًا عن حصول تراجع في عضلات الرقبة، وعندئذ، تزداد سرعة الشيخوخة.
حكى الخبراء إن جلد الرقبة لا يتعافى بنفس السرعة المعهودة في مناطق أخرى، والسبب أنه يحتوي عددًا أقل من الخلايا الجذعية والبنى التي يمكن أن تساعد على إحيائه مجددًا.
تؤثر الأشعة البنفسجية على جلد الرقبة، حتى وإن جرى التعرض للشمس مدة قصيرة فقط، لأن هذا العامل يؤثر على إنتاج مادة الكولاجين.
بما أن جلد الرقبة معرض بشدة لأن يشيخ بسرعة، فإن الخبراء يوصون بالوقاية ثم الوقاية في مقام أول.
يمكن الوقاية من تجاعيد جلد الرقبة عبر الحرص على النظافة، ووضع الكريمات المرطبة الضرورية باستمرار وعدم إغفال هذه المنطقة من الجسم.
بما أن المرء أصبح لصيقًا بالأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية، منحني الرأس، فهذا عامل يؤثر سلبًا أيضا على الرقبة ويؤدي إلى ظهور خطوط أفقية ذات منظر متقدم في السن قبل الأوان.
