قدرت التكلفة النهائية لإنجاز مشروع، جامع الجزائر الأعظم، الذي يحتل المركز الثالث عالميا بعد الحرمين الشريفين من حيث المساحة، مليار وخمسمئة مليون دولار.
قال مدير عام وكالة تسيير المسجد الأعظم، إن الأشغال إنتهت كلية بالمسجد، منذ شهر فيفري الماضي، وأن المنشأة الدينية هذه تنتظر تحديد تاريخ من طرف السلطات المعنية لتدشينها وفتح أبواب قاعة الصلاة أمام المصلين.
وعن أهم خصوصيات هذا المعلم الإسلامي المصنف في المركز الثالث عالميا بعد الحرمين الشريفين،
أنه مزود بتسعمئة كاميرا مراقبة يتحكم فيها من عمارة خاصة بتسيير المسجد، وهي العمارة التي تتوفر على عدة تقنيات أخرى لم يسبق استعمالها في مثل هكذا منشأة إسلامية، كفيلة حتى بالتحكم في أبواب مداخل ومخارج المصلين، خاصة الشخصيات المهمة منها.
الجامع الأعظم، بدأ بناؤه في عهد الرئيس الجزائري الأسبق، عبد العزيز بوتفليقة، وسيفتتح أبوابه أمام المصلين خلال الأيام القليلة القادمة.
سليمان البرناوي-الجزائر